هذا الكتاب شرحٌ لحديث البصري المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) والذي يُعدّ حديثًا جامعًا لخير الدنيا والآخرة. يبيّن المؤلف فيه منشأ التقسيم البديع للحديث ويوضح معاني ألفاظه ويبيّن معارفه ضمن 5 فصول. قسّم كلّ منها لمباحث ووصايا عدّة.

هذا الكتاب هو مجموعة من الخواطر التي سجلّها الدكتور عباس خامهيار، الناشط الثقافي والدبلوماسي الفذّ في مجال العلاقات الثقافية الدولية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والبلدان العربية، وهذه الخواطر فيها لحظات لقاءاته واجتماعاته مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية وأكاديمية وحوزوية في وطنه والدول العربية وسائر الدول التي شملتها أسفاره ومهماته.

سوف يتبيّن لنا بمطالعة هذا البحث أنّ حركة الخلافة والوصاية جزءٌ لا يتجزّأ من حركة النبوّة، وامتدادٌ لها، ولولا الوصاية لم يبقَ من النبوة ووحي السماء شيء. فالأوصياء، خاصة أوصياء خاتم النبيين الاثني عشر (عليهم السلام)، هم الذين حفظوا الدين من الانحراف، وأبقوا عليه غضًّا طريًّا، كما هو الآن. وسوف يتبيّن أيضًا كيف واكبت حركة الخلافة والوصاية حركة النبوة منذ أن نزلت أولى رسالات السماء، وإنّ هذه التوأمة ما بين النبوة والخلافة لن تزول، وهذه العروة لن تنفصم قبل قيام الساعة.
لقد حمل الأوصياء الدين من وصيّ إلى وصيّ وحفظوه بأشدّ ممّا تحفظ المرأة الحامل جنينَها، والأم وليدَها، وتارةً أذن لهم بإذاعة علم النبوة فأذاعوه، وأخرى كلّفوا بالكتمان فتكتّموا عليه؛ والكتمان كما الإعلان ضرورة لو لم يُعمل بها لذهب الدين أدراج الرياح.
هو بحث قرآنيٌّ، روائيٌّ، عقائديٌّ، تاريخيّ، يحكي قصة البشرية كلها، والصراع القائم ما بين الحق والباطل منذ بدء الخلق.

في سياق إحياء الدرس الفلسفي والترويج للفلسفة الإسلامية، أصدر معهد المعارف الحكمية كتاب “آموزش حكمت اشراق” مترجمًا، وهو كتاب سطّره أحد أعلام الفلسفة والعرفان الإسلاميين في العصر الحالي، وهو السيد يد الله يزدان بناه، ودوّنه تلميذه الشيخ علي أميني نجاد، فبُيِّنَت فيه أهم معالم فلسفة الإشراق. ثم صار الكتاب معتمدًا في بعض الدروس الحوزوية، وفي بعض الكليات الجامعية في مرحلة الماجستير.

في هذا الكتاب:
1 – “المعنوية” البديلة عن “الدين”: قراءة ليبرالية / مسيحيّة عن الإسلام:
يقف المؤلف في هذه المقالة على أهم المقولات التي رافقت الدعوة إلى ترويج فكرة المعنوية في المجتمعات الإسلامية الملتزمة، كبديل عن التشبّث بالإيمان العقائدي بتفاصيله كلّها عبر استعراض مباني هذه الفكرة، يحاول تقديم نقدٍ لها عبر تبيين مكامن الضعف والخلل في لوازم هذا الطرح.

2 – النسبية والعنف:
يهدف المؤلف من هذه المقالة إلى دحض وإبطال التلازم المدعى بين مسألة الإيمان العقائدي والعنف من جهة، وبين القول بالنسبية المعرفية والتسامح من جهة أخرى.

3 – “حقوق الإنسان” دينية أو غير دينية؟:
في هذه المقالة، يستعرض المؤلف مجمل مفاصل البحث في مسألة حقوق الإنسان، ويحاول أن يفرض نحوًا من الاستقصاء لأهم مباني حقوق الإنسان التي حاول الغرب أن يرسّخها، ويقارن بينها وبين حقوق الإنسان التي تناولها الدين وفصّلتها الشريعة، ليجاوب على سؤال إمكان الحديث عن حقوق إنسان دينية إسلامية.

4 – “الإنسان” الليبرالي:
تقدّم هذه المقالة قراءةً مفصّلةً في أصول الليبرالية الغربية من حيث تعاطيها مع الإنسان وشؤونه السياسية والاجتماعية، ويبيّن الكاتب فيها أبرز معالم التشويه التي يمكن أن تحققها الليبرالية في الإنسان بنحو غير مباشر، وعبر ادعاءاتها المتكررة حول البحث عن سعادة الإنسان ومصلحته.