الكتب الأكثر مبيعا

المكتبة

  • البعد الضائع في عالم صوفي – محمد بن رضا اللواتي

    $15.00

    هذا الكتاب هو رواية في الفلسفة، غرضها أن تقدّم عرضًا للفلسفة الإسلاميّة لا إطناب فيه ولا عسر، لتسوغ في أذهان محبي الكلمة أملًا في أن تستعيد مقعدها في حدائق الذهن، بعدما أضاعه الابتذال والسطحية والانشغال بحاجات العيش. هي رواية، كما سُجِّل في بطاقة هويتها، على غرار رواية عالم صوفي. والفئة التي تيمّم هذه الصفحات شطرها هي الشباب، بل كلّ من يهوى المعرفة، ولا سيما في حقول الفلسفة المستنيرة أبدًا بشمس الرغبة في الوصول. ويسجّل الكاتب غيرته على الفلسفة الإسلاميّة أعلامًا وتراثًا ونتاجًا.

  • المدخل إلى نظرية المعرفة – غلام رضا الفياضي

    $7.00

    نشهد اليوم في الأوساط العلميّة والأكاديميّة تداولًا واسعًا وحضورًا فاعلًا لمسائل نظريّة المعرفة وقضاياها، لأسباب ودوافع مختلفةٍ. ولمّا كانت تلك المسائل والقضايا تشكّل الأساس المعرفيّ لجميع العلوم، فقد وقع تحت تأثيرها غير واحدٍ من المقولات والمعتقدات كالمعارف الدينيّة والأخلاقيّة. ومن هنا كان التوافر على مبنًى علمي معقولٍ فيها ضمانًا لسلامة المنظومة الفكريّة والدينيّة والأخلاقيّة للبشر كافّةً.
    إلّا أنّ ما يؤسف له أشدّ الأسف أنّ أوساطنا العلميّة والجامعيّة – لمكان تطوّر حركة الترجمة في نظريّة المعرفة الغربيّة – باتت أكثر معرفةً بها من نظريّة المعرفة الإسلاميّة، كما يُلاحظ ذلك بوضوحٍ بين طلبة الفلسفة وسائر الاختصاصات العلميّة ذات الصلة.
    ولعلّ السبب في نشوء هذه الإشكاليّة يرجع إلى قلّة المصادر الإسلاميّة في هذا المجال، كما هو واضحٌ.
    بين يديّ القارئ محاولةٌ غرضها الاستجابة لحاجة الأوساط المعرفيّة إلى تبيين أصول هذه النظريّة، بالاستناد إلى المباني العقليّة والبرهانيّة القويمة، وبالاستمداد من أفكار الفلاسفة المسلمين وآرائهم، مع عرض أهمّ مباحثها على مستوى الدراسات الأوّليّة عرضًا منطقيًّا.

  • العروج الى اللامتناهي – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    في الكتاب خمسة فصول، يتدرّج عبرها سماحة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي في أمور الصلاة من توجّه وإخلاص، حضور قلب وتصفية النيّة إلى أركانها وأذكارها، ثم آثارها في الدنيا والآخرة ليعين الفرد منّا لعروجه المتناهي إلى اللامتناهي.

  • الوحي ونقد النص الديني – الشيخ شفيق جرادي

    $4.00

    إنّ من الأمور اللافتة في التعاطي مع الأديان مسعى العقل النقديّ لتجاوز حدود الاستكشاف والتعرّف على ما تنطوي عليه المضامين الدينيّة من أحكام وقيم وأصول ومرتكزات، إلى جعل الدين أو الوحي نفسه موضوعًا للمعالجة، ومقصودنا بجعل أمرٍ ما موضوعًا هو موضعة هذا الأمر، أي تحديده في ضمن معطيات الفهم البشري وآليات التحليل البشري التي لا يمكنها إلا التقيُّد بقيود الزمان والمكان والظروف والقابليّات والحالات الخاصّة، ما يجعل الدين أو الوحي مجرّد موضوعة ثقافيّة محكومة لأصول الإنتاج الثقافيّ، وهو ما استدعى التعبير الخاصّ عن الوحي بكونه “نصًّا”، إذ بات يحقّ للباحث في صياغات العقل المنهجي أو الأداتي أن يحاكم الوحي كما يحاكم أيّ وثيقة قانونية أو قواعد حكميّة مرّت في مسارات التاريخ القديم.
    إلى أن نتج عن مثل هذه التفاعلات بين الأعمال التي طلع علينا بها العقل النقديّ التنويريّ والحداثويّ من جهة، والدين الوحياني من جهة أخرى مناهج ورؤى، ومن ثمّ فلسفات تأويلية لفهم النص وفهم فهم النص استدعت مقاربات تسعى إلى فحص الموضوع (الوحي – الدين) وفهم المنهج، بغض النظر عن ما هو هذا المنهج، منها التأويلية أو علم النص لتقدير المدى الذي يمكن فيه للمناهج المستندة إلى الوقائع والنصوص البشرية أن تُطبَّق على الكلام الإلهي والوحي، وبالتالي على النص الديني.
    وما المعالجات الواردة في هذا الكتاب إلا محاولة للمساهمة في هذا الجانب، بتقديم رؤية المؤلّف التي أطلق عليها عنوان “إلهيّات المعرفة”، وهي عبارة عن مقاربة منهجيّة للتعرف إلى الوحي في حركته مع الإنسان وتاريخه وقضاياه.

  • جوهر الدين لفويرباخ – لودفيج فويرباخ

    $8.00

    راعت دار المعارف الحكمية عند اختيار هذا الكتاب أن لا يكون على سبيل الترف العلمي، وفويرباخ بحدّ ذاته يستفزّ الأسئلة بنظرته التي ادّعت السعي إلى استعادة الفلسفة من مملكة النفوس الميتة ومنحها إلى مملكة النفوس الحية، بتغيّر اهتماماتها من قضايا الفردوس السماوي إلى قضايا الإنسان الحقيقية. وتدعو الدار عبر هذا الكتاب إلى فلسفة تعمل على إيقاظ الفكر بنحو مفتوح، بعيدًا عن المدرسة التي منعت وحدّت من جريان فويرباخ.
    إذَا نحن في هذا الكتاب أمام محاولة للدخول إلى المتحيّن والآني في فلسفة الدين التي وجدت أول معالمها مع هذا الفيلسوف وإعادة طرح السؤال عن العلاقة بين الإنسان والدين، في ظلّ تعقيدات جديدة طرأت على المجتمعات الإنسانية، بدءًا من الطفرة التقنية، وصولًا إلى الليبرالية المتفلّتة من القيم، وتصاعد النزعات التكفيرية، وتصارع الهويات.

  • ذكر اللـ – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $4.00

    في الكتاب إشارة إلى مفهوم الذكر وبعض من إطلاقاته واستعمالاته، وحقيقته. بالإضافة إلى أنواع الذكر ومراتبه التي تدلّ على إعداد لا تُحصى بحسب الأفراد واستعداداتهم لتلقّي الفيوضات. وفيه أيضًا تعداد لأقسام الذكر ليصل الكاتب إلى تأكيد أهميّة الذكر وضرورته في كلّ زمان ومكان كحال العاشق الذي لا يغفل عن معشوقه.

  • رسالة الرد على الدهريين – جمال الدين الأفغاني

    $5.00

    هذا الكتاب تحقيقٌ لرسالة الردّ على الدهريين لجمال الدين الأفغاني، وهو من الكتب المهمّة، التي صدرت في نهاية القرن التاسع حين أخذت الدول الاستعماريّة الكبرى ببثّ الأفكار الداعية إلى تغيير نمط الحياة في العالم الإسلاميّ، وتبنّي المقولات الغربيّة حول الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع. تبرز أهميّتها في أنّها تتمثل في كونها رصد مبكر لعملية الغزو الثقافي، وما تحمله في طيّاتها من عملية تدمير ممنهجة لهوية الشعوب.

  • البنية المعرفية لفلسفة الوجود في مدرسة الحكمة المتعالية – حسين صفي الدين

    $9.00

    ذهب الفلاسفة إلى أنّ امتياز الذهن البشري مقابل سائر الموجودات يتجلّى في قدرة الإنسان على صياغة الكلّيّات،لكنّنا نجد أنّ الأصحّ القول إنّ الأهميّة البالغة للذهن البشريّ تكمن في إدراك الإنسان للمعقولات الثانية، لأنّ منها فقط يستطيع أن يستنتج قضايا ضروريّة من المفاهيم الكليّة، وبها فقط يستطيع أن يصوغ أقيسةً ويستنتج منها، ويأتي بمعلوم جديد، ويتوافر على فكر منطقي يؤمّن له فلسفةً حقيقيّةً.
    إلا أنّ هناك أسئلة كثيرةً يمكن طرحها حول هذه المعقولات؛ أهمّها كيف يمكن أن نكشف حقيقةً، بمساعدة معانٍ ذهنيّة محضة، لا مصداق لها في الخارج ولم تؤخذ منه؟ وهل هذه المعاني تتصل بالخارج بطريقة من الطرق؟ وإذا كانت ذهنيةً محضةً، فكيف يمكننا الاعتماد عليها في معرفة عالم الواقع وكشفه؟
    وهناك نوعٌ آخر من المعقولات لا استقلال لها في الوجود ولا حتى في المفهوميّة، فلا يمكن تصوّرها من دون تصوّر غيرها، وهي المفاهيم الحَرفية؛ لكن بالرغم من أنها مجرّد روابط، لكنّ لها دورٌ كبيرٌ في ربط المعاني والمفاهيم المستقلّة. ولعلّ الفرق بين الإنسان والحيوان ليس في تصوّره المفاهيم المستقلّة، وإنما في المفاهيم والروابط غير المستقلّة، فما هي هذه الروابط التي تشكّل أساس التفكير الفلسفي؟
    هذه الأسئلة وغيرها مما يرتبط بها هي محل البحث في هذه الدراسة.

  • بواسطة :أحمد جابر

    الحسن والقبح بين الاعتبار والواقع – أحمد ماجد

    $6.00

    ما الذي يمكن أن يكون عليه القول في ماهيّة الحسن والقبح؟ وما هي أهميّة الخوض في هذا السؤال؟ ثمّ ما هو المدى الذي يمكن أن تتعدى إليه النتائج المترتبة على الخوض في هذا البحث؟ وهل يترتب عليها أي أثر نظري على طروحات علوم إشكالية كالكلام والأصول والأخلاق؟
    هذه الأسئلة وغيرها ممّا يتعلق بها هي مورد المعالجة في هذا الكتاب، الذي يأخذنا فيه المؤلّف إلى استنطاق علمَين من أعلام الفكر المعاصر، هما: العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي (قده) والشهيد السيد محمّد باقر الصدر (قده)، عبر استعراض أهم المباني النظريّة المرتبطة عند كل منهما، ما قد يؤسّس إلى رؤية جديدة على الصعد المنهجيّة لعلمي الكلام والأخلاق الإسلاميّين.

  • فلسفة الدين دراسة في فكر بول تيليش – هاني عبدالصاحب هادي

    $6.00

    إنّ دراسة شخصيّة بول تيليتش من قبل الكاتب هي محاولة لإبراز جهد معاصر في دائرة فلسفة الدين وإضافة شخصية جديدة لم يسلّط عليها الضوء في المساحة الوجوديّة الدينيّة، ليدخل إلى بيبلوغرافيا الفكر العربي. أمّا فرضيّة البحث، فتمثّلت بالسؤال الآتي: هل يمثّل الدين حاجة إنسانية راهنة تستجيب لمتطلبات التغيّرات والتطوّرات التي حدثت وما زالت تحدث؟
    ولتبرير هذه الفرضية قسّم الكاتب كتابه إلى فصول خمسة: الفصل الأول: بول تيليتش وفلسفة الدين، الفصل الثاني: الألوهية، الفصل الثالث: الإيمان ووجوديّته، ثمّ الفصل الرابع: التجربة الدينيّة وهي تجربة “الهم الأقصى”. وأوضح في هذا الفصل أهم النظريات المطروحة حول التجربة الدينية، وأخيرًا الفصل الخامس: اللغة الدينية وقد أوضح فيه أنّ اللغة أداة اتصال وتعبير عن الهم الأقصى، وهذا ما يجعلها مقدسة.
    أمّا منهجيّة البحث، فكانت التحليل للوقوف عند فرضيّة فلسفة الدين.

  • الشعرية بين الرمز والعرفان – علي مهدي زيتون

    $7.00

    لا يمكن للباحث في علم الكلام أن يتغاضى في قراءته لسياقات بناء المنظومة الكلاميّة الإسلاميّة عن دور الشيخ الطوسي وموقعيّته في هذا الإطار، فقد لعب الشيخ في هذا المضمار دورًا مهمًا ومركزيًّا مشهودًا، إذ يعتبر الباحثون أنّ إليه وإلى أستاذَيه المفيد والمرتضى يرجع الفضل في تشييد أركان الفكر الكلاميّ الإماميّ وبلورة طروحاته، في مختلف مواضيعه ومسائله.
    ولئن كان دور الشيخ الطوسي في هذا المضمار على هذا المستوى من الأهميّة، فإنّ طروحاته الكلاميّة لم تحظَ – كأنظومة متكاملة – بالاهتمام الكافي من الباحثين المعاصرين، فإنّك قد لا تجد في الأعمال البحثيّة الكلاميّة أيّ معالجة خاصّة بفكر الرجل الكلامي، بل الأمر مقتصر على بعض الأبحاث المجتزأة التي لا تفي بالمطلوب.
    ومن هنا، فقد سعى المؤلّف في هذا الكتاب إلى جمع النظريات كلّها التي تشكّل مدرسة الشيخ الطوسي الكلاميّة، ولم يقتصر في عمله هذا على تجميع آراء الشيخ وطرحها فقط، بل عمد في كل أبواب الدراسة إلى البحث في جذور الخلفيّة الفكريّة التي ينتمي إليها الطوسي، وإجراء بعض المقارنة مع من عاصره من المتكلّمين، ليتسنّى بذلك للقارئ الوقوف على بحث تحليلي مقارن مكتمل العناصر في ما يتعلق بالمنظومة الكلاميّة للشيخ الطوسي.

  • النظريات الكلامية عند الشيخ الطوسي – علي محمد جواد فضل اللـ

    $11.00

    لا يمكن للباحث في علم الكلام أن يتغاضى في قراءته لسياقات بناء المنظومة الكلاميّة الإسلاميّة عن دور الشيخ الطوسي وموقعيّته في هذا الإطار، فقد لعب الشيخ في هذا المضمار دورًا مهمًا ومركزيًّا مشهودًا، إذ يعتبر الباحثون أنّ إليه وإلى أستاذَيه المفيد والمرتضى يرجع الفضل في تشييد أركان الفكر الكلاميّ الإماميّ وبلورة طروحاته، في مختلف مواضيعه ومسائله.
    ولئن كان دور الشيخ الطوسي في هذا المضمار على هذا المستوى من الأهميّة، فإنّ طروحاته الكلاميّة لم تحظَ – كأنظومة متكاملة – بالاهتمام الكافي من الباحثين المعاصرين، فإنّك قد لا تجد في الأعمال البحثيّة الكلاميّة أيّ معالجة خاصّة بفكر الرجل الكلامي، بل الأمر مقتصر على بعض الأبحاث المجتزأة التي لا تفي بالمطلوب.
    ومن هنا، فقد سعى المؤلف في هذا الكتاب إلى جمع النظريات كلّها التي تشكّل مدرسة الشيخ الطوسي الكلاميّة، ولم يقتصر في عمله هذا على تجميع آراء الشيخ وطرحها فقط، بل عمد في كل أبواب الدراسة إلى البحث في جذور الخلفيّة الفكريّة التي ينتمي إليها الطوسي، وإجراء بعض المقارنة مع من عاصره من المتكلّمين، ليتسنّى بذلك للقارئ الوقوف على بحث تحليلي مقارن مكتمل العناصر في ما يتعلق بالمنظومة الكلاميّة للشيخ الطوسي.

  • بواسطة :فيصل عباس

    سيكولوجيا التطرف والإرهاب – فيصل عباس

    $15.00

    يجد المتأمل أحوال العالم اليوم أنّ أعمال العنف تزداد شراسةً ووحشيّةً بأشكالها المختلفة وأدواتها الفعّالة، وعلى الرغم من عصور التطوّر والتقدّم والثورة المعلوماتيّة والتكنولوجيّة، لكنّ الأصوليّات الاصطفائيّة المذهبيّة أو الدينيّة المتطرفة، التي يشتغل أصحابها بمنطق التكفير وبعقليّة النبذ والاستبعاد والإلغاء، باتت تطفو على السطح، بل تزداد انتشارًا وتفرض نفسها كمرجعيّة أساسية، عبر القتل والتدمير والإرهاب.
    في هذا الكتاب، يقف المؤلّف على نموذجَين يشكّلان مصاديقين بارزين لظواهر التعصّب والتطرّف والإرهاب، هما الصهيونيّة والحركات التكفيريّة، محاولًا تقديم معالجة مكتملة عن الدوافع النفسيّة الكامنة خلف توجّهات ومسلكيّات هذه النماذج، مستندًا في معالجته هذه إلى عمليّة التحليل النفسي، التي قوامها أن نعيد النظر في الظواهر التي نفحصها، في محاولة لكشف الرغبات اللاواعية الكامنة والمتخفّية وراء حجاب الظاهر من الأفعال، والدافعة إلى اللجوء إلى هذه الأفعال، وهو بهذا اللحاظ عمل غير مسبوق، نأمل له أن يساهم في إماطة اللثام عن الدواعي الحقيقيّة لمظاهر الإجرام التي باتت تؤرق المجتمع الإنسانيّ اليوم.

  • الفقه والمصلحة – أبو القاسم علي دوست

    $28.00

    كيف يمكن ترسيم المصلحة وتظهيرها وفقًا لقاعدة تبعيّة التشريع للمصالح والمفاسد الموجودة في المتعلَّق، وما هو الدور الذي يقوم به الاجتهاد في فهم هذه القاعدة ومديّاتها وتطبيقاتها، وكيف يمكن تطبيق هذه القاعدة عند تطوّر الزمان والمكان وفقدان النص؟ وبتعبير آخر، إلى أيّ حد يمكن للفقيه أن يتوسّع في الأخذ بهذه القاعدة وتطبيقها في حركة استنباط المقولات الشرعيّة مع ما يطرحه العصر من مستجدّات؟ وهل يمكن أن يصير فهم المصلحة نسبيًّا، فيختلف تطبيقها بسبب اختلاف الفهم؟ وهذا يعني الحاجة إلى التأسيس للقاعدة وبحث مكانة المصلحة في الكشف عن الحكم الشرعي، ثم موقع المصلحة في المذاهب الفقهيّة مقارنةً مع الإماميّة. ثم ما علاقة ذلك بمقاصد الشريعة؟ وهل يمكن اعتبار المصلحة من المقاصد وعلى ضوئها تُستنبط الأحكام، ثم ما مدى شرعيّة ذلك؟ ومن ناحية أخرى، كيف نكتشف المصلحة؟ وما هي اللوازم المترتبة عليها؟
    هذه، وأسئلة كثيرة غيرها في السياق نفسه تُطرح على الباحث نفسه، ونجد من الضروري الخوض في معالجتها في سبيل تقديم رؤية متكاملة حول موضوع المصلحة ومدخليّتها في تحديد المفاهيم والمباني الفقهيّة والاجتهاديّة. وفي هذا السياق، يقع كتابنا المقدَّم له الفقه والمصلحة، لمؤلفه آية الله أبو القاسم علي دوست، إذ يطرح الموضوع ويعالجه بما فيه من غنًى وغزارة وهو جهد متقدّم في حركة التنظير لهذه الرؤية.

  • نظرية المكان الطبيعي دراسة في فلسفة صدر الدين الشيرازي – أحمد عبد السادة زوير

    $10.00

    كانت هذه الدراسة لمناقشة جزء من الفلسفة الطبيعيّة، وهو ما يُسمّى بـ”نظريّة المكان الطبيعي”، مستعملًا المنهج التحليلي للنصوص والمنهج التاريخي لمقارنتها بآراء الفلاسفة السابقين على الشيرازي واللاحقين عليه.
    تناول الكاتب في التمهيد ثلاثة أقسام: 1- إشكالية المكان عبر التاريخ، 2و3- أهم المفكرين القائلين بالبعد والمفكرين القائلين بالسطح، مُدخِلًا نظرية المكان الطبيعي عند الشيرازي. ثم الفصل الأول: أهم العوامل الفاعلة والمؤثرة في فلسفة المكان الطبيعي ذات الصلة بالموضوع، الفصل الثاني: نظرية الشيرازي عن طريق وجود المكان وتحديد طبيعة المكان، مسلطًا الضوء على الجانب النقدي الذي مارسه ملّا صدرا أثناء عرضه الآراء الفلسفية السابقة والرد عليها بالأدلة العقلية مستفيدًا من نصوص الفلاسفة الذين سبقوه بصورة نقدية. في الفصل الثالث، اتصلت الدراسة بموضوع المكان اتصالًا متقاربًا من حيث تصور المكان عند الفلاسفة السابقين واللاحقين.
    كان المصدر الرئيس في هذه الدراسة مؤلفات الشيرازي، وبالأخص كتابه الكبير “الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة”، بالإضافة إلى سائر مؤلفاته، والمراجع الأخرى ذات العلاقة.

  • الفكر العقائدي عند الشيخ محمد جواد البلاغي – يسرى علي الموسوي

    $11.00

    يشكّل هذا الكتاب عرضًا تحليليًّا منظّمًا للفكر العقائديّ عند الشيخ محمّد جواد البلاغي، إذ انتظمت مع مؤلّفة هذا السفر آراء البلاغي الكلاميّة وطروحاته العقائديّة، كما ردوده لما كان قد طُرح من إشكالات منهجيّة وموضوعيّة على المدرسة الكلاميّة الشيعيّة، في سلسلة مترتبة الأبحاث تتبع في تراتبيّتها النُظُم المتّبعة في الأنساق العقائدية السائدة، فبدأ مع التوحيد، فالعدل، فالنبوة، فالإمامة، فالمعاد، وقوفًا بذلك على تفصيل آراء البلاغي، كما نقاشاته لذوي الأديان والمذاهب المختلفة في كلّ واحد من تلك الأبواب.
    إنّ القيمة المعرفيّة التي يمكن أن يضيفها هذا الكتاب هي في تنظيمه لكلّ طروحات الرجل وتقديمها كوجبة متكاملة تغني الطالب على صعيدَي تقديم العقائد الصحيحة والحقّة مع طرح الاستدلال عليها من جهة، وتعريف الباحث بالمنهجيّة العلميّة التي أسّس لها البلاغي وقدّمها من جهة أخرى، وذلك معين في مجالات عدّة ليس أقلّها فهم الذهنية الكلاميّة العامّة لعلماء الشيعة، ومن ثم الاستناد إلى هذا الفهم للدخول عبره إلى مجالات أخرى تتخطى المبحث الكلاميّ والعقائديّ.