الكتب الأكثر مبيعا

المكتبة

  • سراج الخاشعين

    $10.00

    يتحدّث هذا الكتاب عن خطوات أوليّة نحو آفاق الصلاة المعنوية، وكيفية تحصيل الخشوع فيها.

  • بواسطة :فيصل عباس

    سيكولوجيا التطرف والإرهاب – فيصل عباس

    $15.00

    يجد المتأمل أحوال العالم اليوم أنّ أعمال العنف تزداد شراسةً ووحشيّةً بأشكالها المختلفة وأدواتها الفعّالة، وعلى الرغم من عصور التطوّر والتقدّم والثورة المعلوماتيّة والتكنولوجيّة، لكنّ الأصوليّات الاصطفائيّة المذهبيّة أو الدينيّة المتطرفة، التي يشتغل أصحابها بمنطق التكفير وبعقليّة النبذ والاستبعاد والإلغاء، باتت تطفو على السطح، بل تزداد انتشارًا وتفرض نفسها كمرجعيّة أساسية، عبر القتل والتدمير والإرهاب.
    في هذا الكتاب، يقف المؤلّف على نموذجَين يشكّلان مصاديقين بارزين لظواهر التعصّب والتطرّف والإرهاب، هما الصهيونيّة والحركات التكفيريّة، محاولًا تقديم معالجة مكتملة عن الدوافع النفسيّة الكامنة خلف توجّهات ومسلكيّات هذه النماذج، مستندًا في معالجته هذه إلى عمليّة التحليل النفسي، التي قوامها أن نعيد النظر في الظواهر التي نفحصها، في محاولة لكشف الرغبات اللاواعية الكامنة والمتخفّية وراء حجاب الظاهر من الأفعال، والدافعة إلى اللجوء إلى هذه الأفعال، وهو بهذا اللحاظ عمل غير مسبوق، نأمل له أن يساهم في إماطة اللثام عن الدواعي الحقيقيّة لمظاهر الإجرام التي باتت تؤرق المجتمع الإنسانيّ اليوم.

  • شذرات المعارف

    $9.00

    يتضمن الكتاب -على تفرّق قضاياه وتنوعها-بمطالب عالية ونكات دقيقة ومسائل متفرقة اجتماعية، سياسية، اقتصادية، قرآنية، أخلاقية، عرفانية، فلسفية…

  • شرح الخطبة القاصعة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $10.00

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَالْكِبْرِيَاءَ وَاخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمَا حِمًى وَحَرَمًا عَلَى غَيْرِهِ وَاصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ، ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَمَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ: {إِنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ} اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِه،ِ وَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ، فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَسَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَنَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَخَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ، أَلَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَوَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُورًا وَأَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيرًا.
    وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَيَبْهَرُ الْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَطِيبٍ يَأْخُذُ الْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَلَخَفَّتِ الْبَلْوَى فِيهِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ، تَمْيِيزًا بِالِاخْتِبَارِ لَهُمْ وَنَفْيًا لِلِاسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَإِبْعَادًا لِلْخُيَلَاءِ مِنْهُمْ.

  • شرح المناجيات الخمس عشر – الجزء الثالث – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $12.00

    تشكّل المناجيات الخمس عشرة للإمام السجّاد (عليه السلام) ثروةً علميةً ومعنويةً نفيسة: لما تتمتّع به تلك الصفحات النورانيّة من غزارة معرفيّة وباعثيّة معنويّة هائلة، ويكفي تصفّحٌ سريع لصفحات تلك المناجيات شاهدًا صادقًا يغنينا عن الخوض في استدلالات على ذلك.
    ولكن رغم هذا، وما أولاه علماؤنا للدعاء وكتبه واستنطاق معانيه، إلّا أنّا لا نكاد نجد شرحًا كاملًا وافيًا على المناجيات الخمس عشرة، غير هذا الشرح لسماحة آية الله الشيخ مصباح اليزدي. يتمتّع هذا الشرح بخصائص عدّة منها:
    1. الشارح نفسه، فهو فيلسوف وفقيه وأستاذ مبرز في العلوم الإسلاميّة، كما يتمتّع بخلق رفيع وتواضع عالٍ، وهو أستاذ الأخلاق الأوّل في حوزة قمّ في عصرنا الراهن.
    2. الأسلوب البسيط والبيّن الذي استخدمه في الشرح، فتراه خاليًا من التعقيد والغموض، بل راح يوضّح المفاهيم والمطالب الفلسفية والعرفانية العالية والدقيقة ويجعلها في متناول فهم الجميع عبر بساطة البيان وضرب الأمثلة الحسّية المشهودة، جريًا منه على أسلوب تشبيه المعقول بالمحسوس.
    3. ابتعاده عن الأبحاث المدرسية والتخصّصية التي طالما جرى التركيز عليها في الشروح السابقة، وإذا ما اضطرّ لبحثٍ ما فإنّه يسعى إلى تبسيطه إلى أقصى حدّ.
    4. تركيزه على البعد الروحي والأخلاقي والمعنوي، مع عدم إغفال البعد العلمي والمعرفي.
    5. شدّ القارئ إلى التعلّق والتمسّك والارتباط بأهل البيت (عليهم السلام).
    6. استيعابه لجميع المناجيات الخمس عشرة من أوّلها إلى آخرها من خلال التأكيد على المواضيع التي ضمّتها تلك المناجيات.

  • شرح الهيات الشفاء (الجزء الأول) – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $20.00

    لا يخفى على متخصّص ما يحظى به كتاب الشفاء للشيخ الرئيس من مكانة علميّة سامقة. يحتلّ فيها كتاب المنطق وبرهانه مساحةً وافية، وينفرد كتاب الإلهيّات بحصّة الأسد وقمة الهرم في ذلك. يقول الملا مهدي النراقي في مقدّمة تعليقته على الإلهيّات في حديثه عن الحكمة: “والأوّلون من الحكماء وإن اجتهدوا في تحقيقها وتبيينها، والآخرون منهم وإن لم يقصّروا في تهذيبها وتدوينها، إلا أنّ الشيخ الرئيس أبا علي بن سينا (ضوعف قدره) قد سبقهم في التحقيق والتدوين، وفاق عليهم في التنقيح والتبيين، وصنّف فيها ما صنّف من كتبه المشهورة ومؤلفاته المعروفة، وكان من بينها الإلهيات من كتاب الشفاء أجلّها شأنًا وأقواها بيانًا وبرهانًا، قد تضمن أكثر مسائلها، واحتوى على عوالي النكت وجلائلها…”. والشفاء عمومًا يمثّل “دعامة قومةً من دعائم الفكر الإسلامي العلمي والفلسفي منذ القرن الخامس إلى القرن الرابع عشر للهجرة”. [من مقدّمة الدكتور إبراهيم مدكور على إلهيات الشفاء]، والإلهيات منه “كان من أشدّ أقسام [الشفاء] تأثيرًا، لأنّه يدور حول مشكلات شغلت الأذهان وكانت أساس البحث فيما سمّى بعلوم المعقول” [المصدر نفسه].
    ويعدّ شرح الأستاذ العلّامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (حفظه الله) – والذي هو عبارة عن تقريرٍ لدروس كان قد ألقاها على طلبة الفلسفة بين عام (2003 – 2004)- من أهم الشروح وأوفاها على كتاب الإلهيات؛ وذلك لمكانة الشيخ العلمية وهو الرائد في هذه الدراسات وصاحب الباع الطويل من جهة، والأسلوب الذي اتبعه في شرح هذا الكتاب من جهة أخرى.
    فـ إلهيات الشفاء متنٌ مغلقٌ غاية في الإغلاق صعب لا يذلّ إلا للأوحدي من فحول العلماء، ولا ينقّح إلا للألمعي من أكابر الحكماء فضلًا عمّن لم يزاول العلوم العقلية، زاده أنّه كُتب في عصر كانت الفلسفة الإسلامية في صبى عمرها، لم تترعرع بعدُ أبحاثها ولم تنقّح مسائلها ولم تستقر اصطلاحاتها استقرارًا تامًّا، علاوةً على أصل التعقيد في هكذا مباحث عقلية بعيدة عم ألِفًته العقول من استئناس بالمحسوس دون المعقول، فما بالك إن تذكرت أنّ الشيخ الرئيس رجل أعجميٌ، الفارسيّة لغته الأم وكان يكتب بالعربية، وهذا ما زاد على ذلك التعقيد تعقيدًا آخر، وستجد لذلك نماذج كثيرة منتشرة في طيات المتن لا يحتاج الالتفات إليها إلى عناء يذكر.
    ومع ذلك كله، فقد جاء الشرح عكس المتن تمامًا، فتراه سهل العبارة جميل الأسلوب مؤدّيًا للمعنى بأيسر طريق وأسهله.

  • شرح نهاية الحكمة – الجزء الأول – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $14.00

    من بين المتون المعتمدة في تدريس الفلسفة الإسلاميّة، يمتاز كتاب نهاية الحكمة لمؤلّفه العلامة الطباطبائي بجملة مميزات، نذكر منها:
    1- أكثر المتون الفلسفيّة المعتبرة لم تُكتب لأجل التدريس في الحوزة، بل كان الهدف منها تقديم دورة فلسفيّة كاملة. أما الهدف الأساس من تصنيف النهاية، فهو تقديم كتاب درسي لطلاب الحديثي العهد بالفلسفة، فحاول المؤلّف مراعاة الشروط اللازمة لذلك.
    2- لا تتمتع المسائل الفلسفيّة بالسلاسة والبساطة، بل هي مسائل صعبة ومعقّدة. أما كتاب النهاية، فكان كتابًا منسجمًا وسلسًا.
    3- سعى السيد العلامة في هذا الكتاب إلى أن يراعي الترتيب المنطقي للمسائل، فتراه لا يحيل القارئ في مقدمات المسألة إلى مسائل لاحقة سوف تأتي. ففي كل مورد يعالج فيه البحث عن مسألة، فإنّك تجده إما يبيّن مقدماتها كلّها ويثبتها، أو يستفيد من المباحث التي فرغ من إثباتها.
    4- كتاب النهاية من حيث ترتيب أبوابه وفصوله ورؤوس مطالبه شبيه جدًا بكتاب الأسفار لصدر المتألّهين الشيرازي، بل هو في الواقع تلخيص له باستثناء بعض الفصول، مع ملاحظة أنّ السيد العلامة قد أضاف نظرياته الخاصة في هذا الكتاب. وهذه الخصوصية جدّ مفيدة لمن ينوي متابعة دراسته الفلسفية، إذ سيكون – بدراسته هذا الكتاب – قد اطّلع، في الحدّ الأدنى، على أمّهات المسائل الفلسفية في الحكمة الإسلامية وعلى خلاصة كتاب الأسفار.
    5- أحيانًا يطرح السيد العلامة في هذا الكتاب بعض المسائل الجديدة التي لم تكن مطروحةً من قبل، وتخلو منها الكتب الفلسفية الأخرى، كما يبيّن في بعض الأحيان آراءً عميقةً في حلّ بعض المسائل، وهي بالتالي تشير إلى آخر الآراء الفلسفيّة في باب هذه المسائل.
    فلأجل هذه الميّزات، وغيرها، أصبح كتاب النهاية كتابًا رسميًّا في الدراسة الفلسفية، وقد درّسه الأستاذ والفيلسوف الكبير آية الله مصباح (دام ظله) وقررت دروسه وقدّمت في هذا الكتاب بعد تفريغها وتنظيمها وإعادة النظر فيها، بإشرافه ورعايته.
    ويتميّز درس الشيخ المصباح بأنّه يقرّر مطالب الكتاب أولًا، ويتعرّض للنقد حيث يلزم، ثم يشير إلى ما يتبناه من رأي في المسألة. وهذه الطريقة في التدريس لها أثر مهم في تطوير التفكير وحثّ السامع على الوصول إلى رأي مستقلّ خاص به.