هذا الكتاب يمثّل التفسير الأقرب إلى التصور القرآني عن فلسفة وجود الإنسان، والذي تتشعّب منه جعبة مفاهيميّة كاملة، تهدف إلى ترسيم الغايات الوجوديّة للإنسان على قاعدة استخلافه على الأسماء والصفات، وبوصفه المظهر التام والواسطة في الفيض والإمداد.
يسعى هذا الكتاب إلى تقديم رؤية عامة ومختصرة في العلوم العقليّة في الإسلام، في إطار علم الكلام والفلسفة وعلم أصول الفقه والعرفان.
فكرة معاصرة عملت على تقديم أطروحات نظريّة بديلة مقابل الحكومة الدينيّة.