قراءة القرآن – دون قيدٍ ولا شرطٍ – أمرٌ مطلوبٌ وممدوح ومقرِّب من الله عزّ وجلّ، بل عُدّت قراءة القرآن في الحديث الشريف خير الأذكار، ولعلّ هذا لا يحتاج إلى استدلال؛ فخير الكلام كلام الخالق جلّ وعلا.
لكنّ للقراءة آدابًا وأنواعًا وأزمنةً وأمكنةً وأمورًا أخرى إذا ما روعيت كانت القراءة أفضل وأرجى وأكثر ثوابًا.
في هذا الكتاب، سعى المؤلّف إلى جمع أكثر ما يتعلّق بقراءة القرآن من هذه الجهات.
أضف إلى ذلك، أنّ فيه فوائد كثيرة وأسرارًا لتلاوة السور، وغير ذلك ممّا يُترقّب أن يكون موضع اهتمام القارئ.
في هذا الكتاب، يقف الكاتب على أهم مدارس نظرية المعرفة وفلسفة العلم، في نهاية ما يُعرف بعصر الحداثة، إذ سيكون “كارل بوبر” وإشكالياته محورًا رئيسًا في هذه الدراسة، ارتأى الكاتب أن يكون عنوانها عصرها والمحور الذي تدور حوله معًا، فكان “نظرية المعرفة في ضوء آخر تجليات عصر الحداثة (كارل بوبر مرتكزًا)”، وبذلك يكون قد أعطى التاريخ حقه، وضمن لكارل بوبر موقعه الحقيقي في هذه الدراسة.
من بين المتون المعتمدة في تدريس الفلسفة الإسلاميّة، يمتاز كتاب نهاية الحكمة لمؤلّفه العلامة الطباطبائي بجملة مميزات، نذكر منها:
1- أكثر المتون الفلسفيّة المعتبرة لم تُكتب لأجل التدريس في الحوزة، بل كان الهدف منها تقديم دورة فلسفيّة كاملة. أما الهدف الأساس من تصنيف النهاية، فهو تقديم كتاب درسي لطلاب الحديثي العهد بالفلسفة، فحاول المؤلّف مراعاة الشروط اللازمة لذلك.
2- لا تتمتع المسائل الفلسفيّة بالسلاسة والبساطة، بل هي مسائل صعبة ومعقّدة. أما كتاب النهاية، فكان كتابًا منسجمًا وسلسًا.
3- سعى السيد العلامة في هذا الكتاب إلى أن يراعي الترتيب المنطقي للمسائل، فتراه لا يحيل القارئ في مقدمات المسألة إلى مسائل لاحقة سوف تأتي. ففي كل مورد يعالج فيه البحث عن مسألة، فإنّك تجده إما يبيّن مقدماتها كلّها ويثبتها، أو يستفيد من المباحث التي فرغ من إثباتها.
4- كتاب النهاية من حيث ترتيب أبوابه وفصوله ورؤوس مطالبه شبيه جدًا بكتاب الأسفار لصدر المتألّهين الشيرازي، بل هو في الواقع تلخيص له باستثناء بعض الفصول، مع ملاحظة أنّ السيد العلامة قد أضاف نظرياته الخاصة في هذا الكتاب. وهذه الخصوصية جدّ مفيدة لمن ينوي متابعة دراسته الفلسفية، إذ سيكون – بدراسته هذا الكتاب – قد اطّلع، في الحدّ الأدنى، على أمّهات المسائل الفلسفية في الحكمة الإسلامية وعلى خلاصة كتاب الأسفار.
5- أحيانًا يطرح السيد العلامة في هذا الكتاب بعض المسائل الجديدة التي لم تكن مطروحةً من قبل، وتخلو منها الكتب الفلسفية الأخرى، كما يبيّن في بعض الأحيان آراءً عميقةً في حلّ بعض المسائل، وهي بالتالي تشير إلى آخر الآراء الفلسفيّة في باب هذه المسائل.
فلأجل هذه الميّزات، وغيرها، أصبح كتاب النهاية كتابًا رسميًّا في الدراسة الفلسفية، وقد درّسه الأستاذ والفيلسوف الكبير آية الله مصباح (دام ظله) وقررت دروسه وقدّمت في هذا الكتاب بعد تفريغها وتنظيمها وإعادة النظر فيها، بإشرافه ورعايته.
ويتميّز درس الشيخ المصباح بأنّه يقرّر مطالب الكتاب أولًا، ويتعرّض للنقد حيث يلزم، ثم يشير إلى ما يتبناه من رأي في المسألة. وهذه الطريقة في التدريس لها أثر مهم في تطوير التفكير وحثّ السامع على الوصول إلى رأي مستقلّ خاص به.
يبحث هذا الكتاب في جملة من المبادئ والأسس المحورية في الأخلاق وفق منهج علمي تحليلي رصين، يبين عبره موقف القرآن الكريم من هذه الأسس، ويستعرض في الأثناء آراء الحكماء والعرفاء وعلماء الأخلاق وتحليلاتهم في هذا الصدد.
هذا الكتاب هو رواية ترشدنا لأن يكون المعين لقضاء حوائجنا هو الإمام علي الرضا (ع)، وهذا ما حصل بالفعل مع بطلة الرواية، التي كانت تلجأ إلى الإمام الرضا (ع) مع كثير من المشاكل العائلية والمجتمعية، فيكون الإمام هو الملاذ الآمن والسبيل الوحيد الذي يوصلها إلى بر الأمان. وقد كُتبت هذه الرواية بأسلوب سردي وصفي، أسلوب قصصي جذاب ومحتوى قيّم.
سوف يتبيّن لنا بمطالعة هذا البحث أنّ حركة الخلافة والوصاية جزءٌ لا يتجزّأ من حركة النبوّة، وامتدادٌ لها، ولولا الوصاية لم يبقَ من النبوة ووحي السماء شيء. فالأوصياء، خاصة أوصياء خاتم النبيين الاثني عشر (عليهم السلام)، هم الذين حفظوا الدين من الانحراف، وأبقوا عليه غضًّا طريًّا، كما هو الآن. وسوف يتبيّن أيضًا كيف واكبت حركة الخلافة والوصاية حركة النبوة منذ أن نزلت أولى رسالات السماء، وإنّ هذه التوأمة ما بين النبوة والخلافة لن تزول، وهذه العروة لن تنفصم قبل قيام الساعة.
لقد حمل الأوصياء الدين من وصيّ إلى وصيّ وحفظوه بأشدّ ممّا تحفظ المرأة الحامل جنينَها، والأم وليدَها، وتارةً أذن لهم بإذاعة علم النبوة فأذاعوه، وأخرى كلّفوا بالكتمان فتكتّموا عليه؛ والكتمان كما الإعلان ضرورة لو لم يُعمل بها لذهب الدين أدراج الرياح.
هو بحث قرآنيٌّ، روائيٌّ، عقائديٌّ، تاريخيّ، يحكي قصة البشرية كلها، والصراع القائم ما بين الحق والباطل منذ بدء الخلق.
شكّل القرآن الكريم محور الحياة الفكريّة والثقافيّة للمسلمين، فجهدوا منذ بداية القرن الأوّل للهجرة في جمع اللغة وتدوين مفرداتها للتواصل مع النصّ المقدس والوصول إلى الدلالات المعنويّة فيه. وانطلاقًا من ذلك، تبدّت الحاجة إلى توافر أدوات منهجيّة تيسِّر التعامل معه، فكان أن ظهرت المعجمات التي تضمّ بين دفّتيها مفردات اللغة العربيّة، إلى جانب معناها ليتمكّن كل من غمُض عليه معنًى أو أشكلت عليه كلمة من تحقيق مراده وأخذ مطلوبه، وقد لجأت هذه الجهود إلى منهجيّات مختلفة بغية الوصول إلى هذه الغاية، كان أهمّها ما اعتمده أحمد بن فارس في كتابه معجم مقاييس اللغة، إذ عمل على إرجاع الاشتقاقات إلى جذورها، إلا أنّ جهده كان يحتّم ضرورة وجود منهج يوفّر إمكانيّة استكشاف المعاني المحوريّة لتلك الجذور.
ومن هنا، ظهرت فكرة كتابنا هذا، الذي يعمل على إبراز المنهجيّة المعتمدة للوصول إلى هذه الغاية، وهو لا يكتفي بالجانب النظري، بل هو يجعل هذا الجانب مجرّد مقدّمة ينتقل بعدها إلى تطبيقات عمليّة عبر مؤلفات اشتغلت على هذا الموضوع. وتتميّز الدراسة مضافًا إلى ذلك بتنوعّ المادة والأمثلة التي قدّمت فيها، والتي تتناول موضوعات عقائديّة وفقهيّة وأخلاقيّة، ممّا يجعل هذا الكتاب فريدًا في بابه.
يحاول المؤلّف في هذا العمل أن يعيد النظر جذريًّا في علاقة الفن بالإسلام: نصوصًا تأسيسيّة، وتجربة بالعالميّة الإسلاميّة الأولى – ووظيفة الحركة العرفانيّة فيها – واستعراضًا لأطروحات الفنّ لدى الثقفاء المسلمين المعاصرين، وبعض التجارب الفنيّة الفرديّة والجمعيّة في العالم الإسلاميّ المعاصر، ذلك كلّه وفق خطّة منهجيّة نقديّة، تطرح المبادئ النظريّة مورد المعالجة، ثمّ تقدّم قراءتها النقديّة استنادًا إلى نماذج تطبيقيّة واقعيّة للأنموذج مورد الطرح. وبناءً على ذلك، فإنّه يجوز لنا أن نقول إنّه عمل غير مسبوق.
هذا الكتاب يحاول قراءة بعض من جوانب فكر الفيض الكاشاني، لا سيما الجانبين الفلسفي والكلامي، يحمل الباحث علي الكناني على عاتقه مهمة بلورة أفكاره التي تُعدّ جزءًا من المشروع العام الذي أسسه صدر الدين الشيرازي، فكان عمله عملًا جادًا وطموحًا لتوضيح الصورة الناصعة للفيض في جانب الكلام والفلسفة.
جرى الكلام في هذا الكتاب عن العبادة وحكمتها، عن النية وأسرارها، حكمة الطهارة، باطن الصلاة وأسرارها وحكمها، أسرار الصوم، عبادة الاعتكاف، حكمة تلاوة القرآن ورموزها، أسرار الدعاء واآدابه وحكمه، روح العبادات وعن الذكر وحكمته ومحوره وأقسامه.
هذا الكتاب عرضٌ وتحليلٌ لمفصل لمسألة التوحيد الأفعالي من وجهة نظر المدرسة الفلسفية الكبيرة المعروفة بالحكمة المتعالية، بعد استعراض تقريرات المدارس المختلفة لهذة المسألة ومناقشتها باختصار.
كتاب يتحدث عن الحقيقة المطلقة والإنسان الكامل وعن رسالة الأمة الإسلامية إضافة إلى مواضيع عديدة ترتبط بالنهضة الحسينية، فيحدثنا المؤلف عن العطاء المعرفي لكربلاء والعطاء العملي لها وعن متجرعي مصائب كربلاء وعلاقتهم بالإنسان الكامل. فنجد في الكتاب لطائف لخواص الخواص ومعارف وعلوم للخواص وقيم ومبادئ لعموم الناس.
كتاب “العصفور” قصةٌ توثّق أحداث يومَيْ التاسع والعاشر من شهر “دي” في العام 1357هـ.ش. في مدينة مشهد المقدسة، بأسلوبٍ يُعرف غالبًا باسم “الرواية السينمائية”، إذ تترافق الرسوم خطوةً بخطوة مع النص، وتشكّل في حد ذاتها سردًا لأقسام من القصة.
تقوم قصة هذا الكتاب على ثلاثة أركانٍ أساسية: الأول، هو الأحداث التي حصلت في هذَين اليومَين في مدينة مشهد المقدسة، إذ وَرَد القسم الأكبر منها في هذه القصة. الثاني، هو ذكريات آية الله خامنئي عن ما جرى في هذَين اليومَين، ويرد في متن القصة كلام منقول عن سماحة السيد بخطّ غامق (Bold)، دون إجراء أي تعديل أو تدخّل أو تحرير لهذه الكلمات، فقد نُقِلت حرفيًّا كما هي. والركن الثالث هو شخصية فتى ذكي ومحنّك في تلك الأيام، كان يلقّب بالعصفور، وكان له دور بارزٌ في الأحداث والمجريات التي حصلت في تلك الأيام.
بادرت مجموعة علماء وباحثين أكفاء من “مؤسسة الإمام الخميني (قده)” إلى العمل على بلورة خلاصات تعليمية لأفكار واجتهادات العلّامة مصباح اليزدي، وقدّموها في مجموعة كتب بغية تحقيق جملة استهدافات منها:
أولًا: بلورة الفكر الإسلامي المعاصر عبر جملة مقاربات تطال التكامل التراثي مع المعاصرة، وِفق عناوين: “نظرية المعرفة”، و”معرفة الله”، و”معرفة الإنسان”، و”فلسفة الأخلاق”، و”فلسفة الحقوق”، و”فلسفة السياسة”.
ثانيًا: عرض هذه الأطروحة بتنوع اهتماماتها بلغة ميسّرة تقرِّب للأذهان المفردات والمقولات التراثية، متماهيةً مع الأدبيات الفكرية والعلمية المعاصرة.
ثالثًا: تقديم هذا المشروع بهيكلية تعليمية تلحظ أهم المستجدات في أساليب التعليم الحديثة، وضمن مشروع يعالج “مباني الفكر الإسلامي”.
رابعًا: بناء طلائع شبابية مثقفة وتحضيرها لأخذ دورها في عملية التبليغ الإسلامي، والتحضّر للانخراط في الممارسة الفكرية الأصيلة والمعاصرة.
من هنا، كان لمعهد المعارف الحكمية عبر دار النشر التابعة له قرار القيام بترجمة هذا الإنجاز الفكري – التعليمي، بإشراف أكفاء من أهل الثقافة والعلم، وتقديمه إلى القارئ العربي عمومًا، والشباب العربي المسلم الساعي للتعمق في معرفة الإسلام والعصر خصوصًا.
يحتوي الكتاب الماثل بين يديك على تقرير لمجموعة من الدروس الأخلاقيّة التي قدمها آية الله الشيخ مصباح اليزدي، والتي حاول فيها أن يستجلي صفات أصلح الناس وأفسدهم من كتاب نهج البلاغة.
استند المؤلف في هذه الدروس – التي انقسمت بالإجمال إلى قسمين أساسيين – إلي مجموعة متنوعة من خطب هذا الكتاب، وحاول أن يستخرج منها جملة مطالب يمكن الارتكان إليها كمستند أساسي يحدّد على لسان مولى الموحّدين وسيّد أهل الصلاح أمير المؤمنين أهمّ صفات الصالحين والخيّرين من المؤمنين، وفي مقابلها أهمّ صفات الطالحين والفاسدين من الناس، شارحًا لمضامين هذه الكلمات النورانيّة، ومبيّنًا أهمّ المحاور التي تناولتها، وموسّعًا الكلام فيها، بحيث يضع أمامنا وجبةّ معرفيّةّ دسمة، يمكن أن يتزوّد منها كل طالب حقّ وساعٍ إلى تحقيق الصلاح.
الكتاب عبارة عن ثمانية وعشرين درسا يشرح فيها سماحة الشيخ مصباح اليزدي (قده) وصية قيمة للإمام الصادق (ع) أوصى بها عبد الله بن جندب وهي من الوصايا التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي تعين السالك في رحلته التكاملية.
كتاب يصف الاحداث التاريخية والسياسية المهمة قبل وبعد ولادة الامام المهدي بطريقة سرد تاريخي.
وفي النهاية يطرح الكاتب بعض القضايا المهمة المتعلقة بالإمام المهدي مثل: قضية انتظار المهدي في الاديان المختلفة، ما فائدة عودة الامام المهدي الغائب؟
شأن المدارس التعليميّة أن تتغيّر، فما من مدرسةٍ بقيت على ما هي عليه، فالتغيير ضرورة، وليس أمرًا ترفيًّا، بل ينبغي أن يكون بحيث يصبُّ في الغاية التي من أجلها كانت المدارس التعليميّة؛ فللتغيير قواعد.
والحوزة العلميّة ليست بدعًا من المدارس التعليميّة، فقد عرض لها التغيير مرارًا، لكنّه طالما واجه مشكلات عدّة، لأسباب شتّى.
في هذا الكتاب، يقدّم العلّامة الخبير تشخيصًا لواقع المشكلة المفروضة، واقتراحاتٍ عمليّةً للتغيير المناسب للعصر، الموافق للغاية من وجود الحوزات العلميّة، بعد تحديدٍ دقيقٍ لموقعيّة الحوزات وعلماء الدين ودورهم في المجتمع الاسلاميّ. ولم يخلُ ذلك من توجيهاتٍ أخلاقيّةٍ لا يستغنى عنها في مضمار طلب العلم الدينيّ.
وقد يرى المنصف أنّ هذه الرؤى المطروحة والتطلّعات لو اعتمدت لأثّرت إيجابًا في التغيير على الصعيد العلميّ وبتبعه الصعيد العمليّ (التبليغ).
أعطني دقيقة أكن جيدًا، أعطني ساعة أكن ممتازًا، أعطني يومًا أكن رائعًا. فماذا لو كانت لديّ سنون لا أجد ما أملأ بين طيّات صفحات أيامها شيئًا، ولا أنتج فيها أو أنجز عملًا؟ وماذا لو الأعمال حولي ترفيهية ولكن مملة… مفيدة ولكن لا تنفع؟
هنا ألهمت لأبدأ فتكون ساحات هذه الصفحات مرتعًا وملعبًا لقلمي وكلماتي التي أرى أنها لا تنتهي.
بادرت مجموعة علماء وباحثين أكفاء من “مؤسسة الإمام الخميني (قده)” إلى العمل على بلورة خلاصات تعليمية لأفكار واجتهادات العلّامة مصباح اليزدي، وقدموها في مجموعة كتب بغية تحقيق جملة استهدافات منها:
أولًا: بلورة الفكر الإسلامي المعاصر عبر جملة مقاربات تطال التكامل التراثي مع المعاصرة، وِفق عناوين: “نظرية المعرفة”، و”معرفة الله”، و”معرفة الإنسان”، و”فلسفة الأخلاق”، و”فلسفة الحقوق”، و”فلسفة السياسة”.
ثانيًا: عرض هذه الأطروحة بتنوع اهتماماتها بلغة ميسّرة تقرِّب للأذهان المفردات والمقولات التراثية، متماهيةً مع الأدبيات الفكرية والعلمية المعاصرة.
ثالثًا: تقديم هذا المشروع بهيكلية تعليمية تلحظ أهم المستجدات في أساليب التعليم الحديثة، وضمن مشروع يعالج “مباني الفكر الإسلامي”.
رابعًا: بناء طلائع شبابية مثقفة وتحضيرها لأخذ دورها في عملية التبليغ الإسلامي، والتحضّر للانخراط في الممارسة الفكرية الأصيلة والمعاصرة.
من هنا، كان لمعهد المعارف الحكمية عبر دار النشر التابعة له قرار القيام بترجمة هذا الإنجاز الفكري – التعليمي، بإشراف أكفاء من أهل الثقافة والعلم، وتقديمه إلى القارئ العربي عمومًا، والشباب العربي المسلم الساعي للتعمق في معرفة الإسلام والعصر خصوصًا.
بادرت مجموعة علماء وباحثين أكفاء من “مؤسسة الإمام الخميني (قده)” إلى العمل على بلورة خلاصات تعليميّة لأفكار واجتهادات العلّامة مصباح اليزدي، وقدموها في مجموعة كتب بغية تحقيق جملة استهدافات منها:
أولًا: بلورة الفكر الإسلامي المعاصر عبر جملة مقاربات تطال التكامل التراثي مع المعاصرة، وِفق عناوين: “نظرية المعرفة”، و”معرفة الله”، و”معرفة الإنسان”، و”فلسفة الأخلاق”، و”فلسفة الحقوق”، و”فلسفة السياسة”.
ثانيًا: عرض هذه الأطروحة بتنوع اهتماماتها بلغة ميسّرة تقرِّب للأذهان المفردات والمقولات التراثية، متماهيةً مع الأدبيّات الفكريّة والعلميّة المعاصرة.
ثالثًا: تقديم هذا المشروع بهيكليّة تعليميّة تلحظ أهم المستجدات في أساليب التعليم الحديثة، وضمن مشروع يعالج “مباني الفكر الإسلامي”.
رابعًا: بناء طلائع شبابية مثقفة وتحضيرها لأخذ دورها في عملية التبليغ الإسلامي، والتحضّر للانخراط في الممارسة الفكرية الأصيلة والمعاصرة.
من هنا، كان لمعهد المعارف الحكمية عبر دار النشر التابعة له قرار القيام بترجمة هذا الإنجاز الفكري – التعليمي، بإشراف أكفاء من أهل الثقافة والعلم، وتقديمه إلى القارئ العربي عمومًا، والشباب العربي المسلم الساعي للتعمق في معرفة الإسلام والعصر خصوصًا.