دروس في شرح وصية أمير المؤمنين (ع) لابنه الإمام الحسن (ع) والتي كان قد أرسلها له أثناء عودته من معركة صفين، فتحتوي الوصية على مضامين تربوية ونفسية عظيمة وهي النموذج الأفضل لأدب العلاقة بين كل أب وابنه.

هذا المتن الذي بين أيدينا هو عبارة عن مجموعة محاضرات لسماحة الشيخ شفيق جرادي، وقف فيها على كتاب “بداية الحكمة” للعلّامة الطباطبائي، شارحًا العبارة، مبسّطًا إياها، إذ تناسب فهم المبتدئين في دراسة هذا العلم، بعيدًا عن الخوض في تفاصيل المباحث والنقاشات الفلسفيّة الدائرة حول كلّ فكرة فيه، دفعًا للتعقيد الذي حاول الشيخ تجنّبه. وقد أُلقِيت على طلّاب معهد المعارف الحكميّة في العام الدراسيّ 2013 – 2014 م.

سنكون في هذا الكتاب مع وقفةٍ تأمليّةٍ مع موضوعة المناجاة، التي شكّلت مصدرًا أساسيًا من مصادر تشكيل الوعي الديني عند الإنسان المؤمن، وعاملًا مركزيًا من عوامل تحديد أُطر العلاقة بينه وبين ربّه، وذلك لما تمثّله المناجاة من مستند يقدّم حال المعصوم ومقاله في إزاء تخاطبه مع الله سبحانه وتعالى.
وعلى وجه التخصيص، فإننا سنكون مع “المناجاة الشعبانية” و”مناجاة المريدين”، إذ يقدّم الكتاب مجموعة دروس للمؤلف (حفظه الله)، قدّم فيها بنحو متسلسل شرحًا للمناجاة الشعبانية، ومجموعة أخرى قدمها في شرح مناجاة المريدين.
نأمل لهذا الكتاب أن يكون معينًا للسائرين من المؤمنين على درب الحبيب، ورافدًا لهم في حركتهم.

الكتاب عبارة عن ثمانية وعشرين درسا يشرح فيها سماحة الشيخ مصباح اليزدي (قده) وصية قيمة للإمام الصادق (ع) أوصى بها عبد الله بن جندب وهي من الوصايا التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي تعين السالك في رحلته التكاملية.

حقيقة الإيمان في قلب المؤمن
الجزء الأول: درجات الإيمان
قال أمير المؤمنين (ع): “إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك”. فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلّق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إنّ دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك.
فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحبّ والتعلّق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان، ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإنّ للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه.
ثم بما أنّ الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع).

الجزء الثاني: حفظ الإيمان من الآفات
قال أمير المؤمنين (ع): “إلهي، ما عبدتك خوفًا من نارك، ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك”. فما معنى أن نعبد الله لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة؟! وكيف ينبغي لقلوبنا أن تتعلق بالله لأجله هو سبحانه، وكيف أنّ الله مستحقٌّ لحبّنا له وعبادتنا إيّاه طوعًا ورغبةً، مستأنسين بالقرب منه، مستوحشين من البعد عنه، فهو ابتدأنا بالخلق والنّعم والإحسان إلينا، ثم إنّ دخولنا الجنّة إنّما هو بفضله وكرمه، ونجاتنا من النار إنّما هي بمغفرته وتجاوزه، ولم نكن مستحقين لذلك بأنفسنا، بل هو تكرَّم علينا بكل ذلك.
فيبدأ هذا الكتاب بشرح أسباب هذا الحب والتعلق بسُبحات وجه الله سبحانه، وبعدها يتعرّض لبعض مسائل التوحيد وأثر المعرفة بها على الإخلاص. ثم بعد الحصول على هذه المعرفة، كيف يصل الإنسان بهذه المعرفة إلى مرحلة الإيمان. ثم بعد الوصول إلى الإيمان، فإن للإيمان درجات متفاوتة، فكيف يصل الإنسان من أدنى درجات الإيمان إلى أعالي الدرجات، مستحضرًا هذا اليقين طول أيام حياته. ثم بعد أن وصل هذا الإنسان إلى أعالي درجات الإيمان بالله عز وجل، كيف يصون هذا الإيمان في قلبه ويحفظه من الآفات التي قد تهدّد وجوده وقد تؤول به إلى الزوال. فمن وجدَ كنزًا وجبَ عليه أن يحافظ عليه، ولا يكتفي فقط بالحصول عليه.
ثم بما أنّ الإنسان ليس مجرّد عقل فقط، بل هو كتلةٌ من المشاعر والشهوات، وجبَ عليه ألا تزلّ قدمه في المعصية وتطغى شهواته على إيمانه وعقله. فيأتي عند ذلك بيان قوى النفس وشهواتها وطرق جهادها، وما هو الطريق لترك المعاصي. ويليه إيضاحٌ لأثر القرآن الكريم على إيمان الإنسان وعاقبته. وفي ختامه ذكرٌ لصفات المؤمنين من كلام أمير المؤمنين (ع).

مراعاة الفاصلة في القرآن الكريم
(دراسة في الوقوع والحدود)
مراعاة الفاصلة (التناسب الصوتي بين رؤوس الآيات) فرعٌ من فروع علم البديع، ومسألة من مسائل علوم القرآن.
جوهر البحث: هل يغيّر القرآن الكريم بعض الألفاظ، فيأتي بها على خلاف القياس من أجل التناسب الصوتي بين رؤوس الآيات؟
كانت الإجابة على هذا السؤال محل خلاف بين المفسّرين.
هذا الكتاب يعالج هذه المسألة من جهة وقوع مراعاة الفاصلة في القرآن الكريم، وحدود هذه المراعاة على تقدير وقوعها. وسيجد القارئ العزيز – خاصّة في تطبيقات الكتاب – أن للمسألة المطروحة تأثيرًا مهمًّا في علم التفسير.

كتاب يصف الاحداث التاريخية والسياسية المهمة قبل وبعد ولادة الامام المهدي بطريقة سرد تاريخي.
وفي النهاية يطرح الكاتب بعض القضايا المهمة المتعلقة بالإمام المهدي مثل: قضية انتظار المهدي في الاديان المختلفة، ما فائدة عودة الامام المهدي الغائب؟

شرح لدعاء استقبال شهر رمضان (الدعاء 44 من الصحيفة السجادية) عبر الإضاءة على المضامين المتنوعة الواردة في الدعاء، ويتركز الكلام حول الهداية الإلهية والعبودية والقرآن الكريم والعبادات وشهر رمضان إضافة إلى بعض المواضيع ذات الطابع الاجتماعي وغيرها.

في هذا الكتاب، يقف الكاتب على أهم مدارس نظرية المعرفة وفلسفة العلم، في نهاية ما يُعرف بعصر الحداثة، إذ سيكون “كارل بوبر” وإشكالياته محورًا رئيسًا في هذه الدراسة، ارتأى الكاتب أن يكون عنوانها عصرها والمحور الذي تدور حوله معًا، فكان “نظرية المعرفة في ضوء آخر تجليات عصر الحداثة (كارل بوبر مرتكزًا)”، وبذلك يكون قد أعطى التاريخ حقه، وضمن لكارل بوبر موقعه الحقيقي في هذه الدراسة.

هذا الكتاب هو رواية للناشئة، قصة أشبه بالخيال، حيث كان الناس يعيشون بسلام، ولكنهم كانوا يحيون من دون هدف أو غاية، ولم يكونوا يفكرون لماذا خلقهم الله وما هي غاية وجودهم. وفي نهاية القصة، يقتنع الناس بوجود الله، ويقنعون بما وهبهم إياه من القناعة وحب الناس.

هذا الكتاب هو من سلسلة القصص الهادفة للشباب، وهي تتناول موضوع الإلحاد وهي هادفة لتقوية عقيدة الشباب في ظلّ هذا التفلّت المجتمعي، ولكي يستطيع الشباب مجابهة هذا الغزو العقائدي الشديد بأفكار علمية رصينة وأدلة عقلية وعلمية قوية.

حاول كتاب “مشروع الحداثة الإسلامية” تقديم رؤية جديدة تجاه الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم واقترح مباني مستحدثة في فهمه ومصادر أخرى للتشريع بجانب القرآن والسنة. كما نفى بعض ثوابت وضرورات المذهب الإمامي الاثني عشري لدى الشيعة الإمامية، وحاول المشروع تقديم رؤية جديدة باعتبارها تمثل مذهب أهل البيت (عليسهم السلام). وقد تجنبت الدراسة التصريح بالأسماء، واكتفت بعرض الفكرة ومناقشتها بغض النظر عن نسبتها إلى صاحبها.

الجفاف الروحي
قراءة في الأسباب والعلاجات
السيد عبد الله الغريفي
الجزء الأول
بين يديك – عزيزي القارئ- مجموعة كلمات، وأحاديث هي عبارة عن: دروس روحية، وأخلاقية. هذه الدروس حاولت أن تعالج مسألة مهمّة وخطيرة لها تأثيراتها الكبيرة؛ هي بعنوان: «الجفاف الروحي».

الجزء الثاني
ما أحوجنا أن نقف عند هذه المحطات الربانيّة؛ لنعبّأ روحيًّا، خاصّة أنّ الواقع بكل ضغوطاته المادية يصادر الكثير من مخزوناتنا الروحية، والكثير من مذخور الطاقة في داخلنا.

الجزء الثالث
لو مارسنا عمليّة الشحن الروحي من دون أن نتخلص من أسباب الجفاف الروحي، فإنّنا لن نستطيع أن نتوفّر على تعبئةٍ روحيّةٍ نقيّةٍ نظيفة، ولن نقوى على أن ننطلق في الآفاق الربّانيّة الطاهرة.

الجزء الرابع
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الروح هو «تلوث القلب»!
القلب هو منطلق الصحوة الروحيّة، والنشاط الروحي، والعروج الروحي، فإذا أصيب بالشلل والخمول والركود تسبّب في حدوث الكسل الروحي، والشلل الروحي، والضمور الروحي.

يحتوي الكتاب بجزءيه على 25 فصلًا ويهدف إلى مساعدة السالك استعدادًا لأدائه مناسك الحج والعمرة.

أعطني دقيقة أكن جيدًا، أعطني ساعة أكن ممتازًا، أعطني يومًا أكن رائعًا. فماذا لو كانت لديّ سنون لا أجد ما أملأ بين طيّات صفحات أيامها شيئًا، ولا أنتج فيها أو أنجز عملًا؟ وماذا لو الأعمال حولي ترفيهية ولكن مملة… مفيدة ولكن لا تنفع؟
هنا ألهمت لأبدأ فتكون ساحات هذه الصفحات مرتعًا وملعبًا لقلمي وكلماتي التي أرى أنها لا تنتهي.