رواية تتحدث حول شهيدتين عواطف الحمداني وأمل الربيعي.

يسلّط هذا الكتاب الأضواء على حياة الشيخ رجب علي الخيّاط وكراماته، ويكشف النقاب عن العناصر والمؤثّرات التي أسهمت في بناء شخصية رجل بسيط، بحيث تمكّن من صقلها بهذا الإتقان وإيصالها إلى مرتبة جعلته قادرًا على استجلاء الغوامض، واستشراف رؤيةٍ ناصعةٍ للمستقبل، مع مقدرة هائلة على استقراء ما في النفوس، إضافة إلى مدّ الجسور مع عالم المغيبات.
الشيخ رجب علي الخيّاط شخصٌ عادي كأيّ شخص آخر، بل لعلّه من حيث المستوى العلمي والثقافي أدنى من غيره، لكنّ الفارق الوحيد الذي ميّزه عمّن سواه هو تمسّكه بكل إخلاص بالتعاليم الدينية، وتطهير قلبه وحرصه على بناء ذاته وفقًا للنموذج الذي ينشده الإسلام، أو لنقل بإيجاز: إنّ الصفة التي ميّزته عن غيره هي عزمه الراسخ على أن يكون إنسانًا مسلمًا بمعنى الكلمة.

حاول كتاب “مشروع الحداثة الإسلامية” تقديم رؤية جديدة تجاه الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم واقترح مباني مستحدثة في فهمه ومصادر أخرى للتشريع بجانب القرآن والسنة. كما نفى بعض ثوابت وضرورات المذهب الإمامي الاثني عشري لدى الشيعة الإمامية، وحاول المشروع تقديم رؤية جديدة باعتبارها تمثل مذهب أهل البيت (عليسهم السلام). وقد تجنبت الدراسة التصريح بالأسماء، واكتفت بعرض الفكرة ومناقشتها بغض النظر عن نسبتها إلى صاحبها.