معارف حكمية

  • النظريات الكلامية عند الشيخ الطوسي – علي محمد جواد فضل اللـ

    لا يمكن للباحث في علم الكلام أن يتغاضى في قراءته لسياقات بناء المنظومة الكلاميّة الإسلاميّة عن دور الشيخ الطوسي وموقعيّته في هذا الإطار، فقد لعب الشيخ في هذا المضمار دورًا مهمًا ومركزيًّا مشهودًا، إذ يعتبر الباحثون أنّ إليه وإلى أستاذَيه المفيد والمرتضى يرجع الفضل في تشييد أركان الفكر الكلاميّ الإماميّ وبلورة طروحاته، في مختلف مواضيعه ومسائله.
    ولئن كان دور الشيخ الطوسي في هذا المضمار على هذا المستوى من الأهميّة، فإنّ طروحاته الكلاميّة لم تحظَ – كأنظومة متكاملة – بالاهتمام الكافي من الباحثين المعاصرين، فإنّك قد لا تجد في الأعمال البحثيّة الكلاميّة أيّ معالجة خاصّة بفكر الرجل الكلامي، بل الأمر مقتصر على بعض الأبحاث المجتزأة التي لا تفي بالمطلوب.
    ومن هنا، فقد سعى المؤلف في هذا الكتاب إلى جمع النظريات كلّها التي تشكّل مدرسة الشيخ الطوسي الكلاميّة، ولم يقتصر في عمله هذا على تجميع آراء الشيخ وطرحها فقط، بل عمد في كل أبواب الدراسة إلى البحث في جذور الخلفيّة الفكريّة التي ينتمي إليها الطوسي، وإجراء بعض المقارنة مع من عاصره من المتكلّمين، ليتسنّى بذلك للقارئ الوقوف على بحث تحليلي مقارن مكتمل العناصر في ما يتعلق بالمنظومة الكلاميّة للشيخ الطوسي.

    $11.00
  • الفكر العقائدي عند الشيخ محمد جواد البلاغي – يسرى علي الموسوي

    يشكّل هذا الكتاب عرضًا تحليليًّا منظّمًا للفكر العقائديّ عند الشيخ محمّد جواد البلاغي، إذ انتظمت مع مؤلّفة هذا السفر آراء البلاغي الكلاميّة وطروحاته العقائديّة، كما ردوده لما كان قد طُرح من إشكالات منهجيّة وموضوعيّة على المدرسة الكلاميّة الشيعيّة، في سلسلة مترتبة الأبحاث تتبع في تراتبيّتها النُظُم المتّبعة في الأنساق العقائدية السائدة، فبدأ مع التوحيد، فالعدل، فالنبوة، فالإمامة، فالمعاد، وقوفًا بذلك على تفصيل آراء البلاغي، كما نقاشاته لذوي الأديان والمذاهب المختلفة في كلّ واحد من تلك الأبواب.
    إنّ القيمة المعرفيّة التي يمكن أن يضيفها هذا الكتاب هي في تنظيمه لكلّ طروحات الرجل وتقديمها كوجبة متكاملة تغني الطالب على صعيدَي تقديم العقائد الصحيحة والحقّة مع طرح الاستدلال عليها من جهة، وتعريف الباحث بالمنهجيّة العلميّة التي أسّس لها البلاغي وقدّمها من جهة أخرى، وذلك معين في مجالات عدّة ليس أقلّها فهم الذهنية الكلاميّة العامّة لعلماء الشيعة، ومن ثم الاستناد إلى هذا الفهم للدخول عبره إلى مجالات أخرى تتخطى المبحث الكلاميّ والعقائديّ.

    $11.00
  • بواسطة :شفيق جرادي

    المعاد الجسمانيّ للإنسان ما بعد الموت – الشيخ شفيق جرادي

    إنّ تناول موضوع المعاد الجسمانيّ في هذا الكتاب متيقّن التجاوز للتقليديّ من العلاج. فالكتاب هذا يطلّ بوجهه على ميادين علميّة متعدّدة، ليس أوّلها موضوع التأويل وموقعيّته في القراءة الصحيحة للنصوص الدينيّة، وليس آخرها مباحث متعلّقة بالنفس البشريّة وكيفيّة تمظهرها في نشآت الوجود المختلفة. إنّ المؤلّف هنا انطلق في بحثه من أرضيّة النصّ الدينيّ المقدّس، فقرأها بذهنيّة جامعة للمناهج حاوية للوسائل، ليقدّم بناءً عليها رؤية فلسفيّةً تأسيسيّةً لموضوع المعاد في الفهم الإسلاميّ، ذاك ناهيك عن استعراضه وتناوله لآراء كبار فلاسفة الإسلام؛ كالشيخ الرئيس والملّا صدرا وغيرهم، ثمّ وقوفه عليها موقف المعالج الناقد.
    إنّه ليصحّ منّا أنّ نقول إنّ الكتاب هذا يشكّل إضافةً مهمّةً وقيّمةً للمكتبة الإسلاميّة والفلسفيّة على حدّ سواء، بل الكتاب هذا يعود ليفتح الباب أمام بحث المعاد، ممهّدًا الطريق نحو طروحات أخرى قد يمكن تناولها في ما يلي من الزمن، فهو بهذا الاعتبار خطوة في درب طويلة يبعد أمدها.

    $11.00
  • بواسطة :نجف لك زائي

    إشكاليّة العلاقة بين السياسة الدينيّة والنظام الملكي

    يمثل هذا الكتاب نموذجًا لمنهجية بحثية في ممارسة آليات علم الاجتماع السياسي بقراءة التاريخ. فقد ركّز الكتاب على المرحلة الصفوية في إيران ليتناول ضمن معالجاته إثارة إشكاليتين مركزيتين: 1- الفترة الزمنية لعلاقة دولية بين نظامين من الحكم، هما النظام العثماني والنظام الصفوي، وقد التمست طبيعة هذه العلاقة بخاصية مذهبية سنية وشيعية. 2- ترتبط بالعلاقة بين ما هو سياسي وما هو ديني، أي بين الدين والسياسة.
    إذًا، هذا الكتاب يفتح الباب لبحث الخلفية السياسية للتجربة السياسية الإيرانية اليوم، وهل هي استمرار للحقبة الصفوية أم إنّها تمتاز عنها بعناصر جديدة؟!.

    $11.00
  • حكاية سيستان

    عشرة اأيام بصحبة القائد، “تدوينات شخصية”.

    $10.00
  • علم الكلام الجديد – علي زين العابدين حرب

    سؤال المنهج في نصّ العلمين محمد باقر الصدر وطه عبد الرحمن (دراسة نقدية)

    يتناول هذا الكتاب منهج علم الكلام الجديد. يقاربه عرضًا ونقدًا، استشكالًا واستدلالًا، في نصوص علمين معاصرين سعيًا إلى التجديد في المنهج هذا العلم.
    أحد العلمين هو السيد الشهيد محمد باقر الصدر، الذي أخذ بجديد فلسفة المنهج، فبنى علم الكلام الجديد على الاستقراء الاحتمالي المتمّم. والعلم الثاني هو طه عبد الرحمن، الذي أراد تطوير هذا المنهج بإحياء منهجين تراثيين مهجورين: المناظرة وقياس التمثيل. تجديد إحيائي لا يقتصر على البعث من بطن التراث فحسب، بل يقوم على الوصل بالمنطق الحديث وبعلم اللسانيات أيضًا.
    وقد استضاء هذا المسار العارض والناقد بالإشكالية الآتية:
    هل يحتاج منهج علم الكلام الجديد إلى تحديث؟ أم يحتاج إلى إحياء؟
    هل ينتج القياس البرهاني معرفة كلامية يقينية؟ أم إنّ الاستقراء ينهض بذلك اليقين الكلامي؟ وما هو نوع هذا اليقين وكيف يولد؟ هل هو يقين منطقي رياضي؟ أم يقين من نوع آخر؟

    وإذا كان منهج علم الكلام يحتاج إلى إحياء، فأي منهج نحييه؟ هل يصلح إحياء المناظرة منهجًا لتجديد علم الكلام؟ وهل يصلح قياس التمثيل أيضًا؟ ولماذا لا يصلح البرهان لذلك، فهو منهج تراثي كذلك؟

    $10.00
  • العرفان الشيعي ما قبل الآداب والأسرار – الشيخ شفيق جرادي

    العرفان الشيعي ما قبل الآداب والأسرار

    الشيخ شفيق جرادي

    العرفان علمٌ حيويٌ يرتبط بالواقع المضموني والمعنائي للإنسان بما هو موجود جامع لحقائق وجودية عظيمة. ولقد كثرت الأبحاث التي درست العرفان كعلمٍ، والعرفان كنهجٍ حياتيٍ للمعنويات، إلا أنّ غالب هذه النظريات استطردت في المفاهيم والاصطلاحات، وكانت في كثير من الأحيان تأخذ طابعًا سرديًّا لرحلة الهجرة الروحيّة لأهل السير والسلوك، وقد حاول هذا الكتاب أن يدرس “صبغة العرفان” ومعنى نظريته واستناده على الوحياني من الشريعة وقيم الإيمان، لكن بنحو إجمالي.
    وقد قامت محاولتنا في هذا الكتاب على تقديم العرفان بما هو ثورة روحٍ أثّرت عميقًا على مفاهيم واصطلاحات وقضايا دينية مبنيّة بنحوٍ خاصٍ على الإسلام؛ وانصبّ الجهد فيه جملة مسائل منها: إيضاح الفاصلة بين العرفان الإسلاميّ والغنوصيات التي استقبلتها بعض اتجاهات التصوف، تبين انقسام العرفان إلى نظري وعملي، مفهوم الإنسان الكامل وكيفية معالجته في العرفان، تحليل مبنى ومنطلقات المدارس العرفانية واستعراض أهمها: مبنى معرفة النفس، ومبنى العبادة والعبودية، حقيقة السير والسلوك، الكلام في مفهوم التوبة كواحد من مقامات السير والسلوك.
    ولو أردنا إعطاء مهمة لهذا الكتاب لأمكن لنا القول: إنّها استنباش المستور الاجتماعي والسياسي، بل والجهادي على نحو خاص في منظومة المشروع العرفاني.

    $10.00
  • ظاهرة التكفير وبصمته المعلوماتية – المجلد الثاني – محمد باقر درويش

    ظاهرة التكفير وبصمتها المعلوماتيّة
    جذور الماضي وأوراق العالم الرقميّ
    المجلّد الثاني
    باقر درويش

    لم يكن من الصعب اختيار مقطع لهذا المجلّد من مشروع الكتاب التفاعليّ، فالقارئ إن كان مستعدًّا للخوض في مقاربة مختلفة عن السائد، جديدة في الشكل والمضمون حول التيّارات والفرق التكفيرية المعاصرة، فعليه أن لا يتردّد في اقتناء هذا الكتاب الذي يعد قرّاءه بمعالجات مبسّطة ومعمّقة وتفاعليّة للتكفير بدءًا من جذور ماضيه، ووصولًا إلى فرقه المعاصرة التي اجتاحت مساحات جغرافيّة، بل وعالمنا الرقميّ أيضًا.

    $10.00
  • معركة المعرفة وعالم المعلومات – المجلد الأول – محمد باقر درويش

    “حين طلب مني اختيار مقطع ما لوضعه على غلاف الكتاب، أصابتني الحيرة قليلًا، قبل أن أنتهي إلى التالي:
    1. لقد شكّل الكتاب للشباب الذين تفاعلوا مع مضمونه قبل طباعته استفزازًا معرفيًّا وتحدّيًا، حتى أكثر بعضهم من الاستفسار عن زمن طباعته.
    2. وأمّا من لم يسبق له أن اتصل بالمادة المعرفيّة له، فعليه التنبّه إلى أنه يحوي مطالب متنوعة: معرفيّة، وأخلاقيّة، ومواضيع ثقافيّة عامّة، وعلميّة تخصصيّة، وحتى فلسفيّة…
    وإن كان لا بدّ من تعريف للكتاب يراعي الفئتين لأمكن القول:
    إنّ الكتاب رحلة معرفيّة تسعى إلى بيان أنّ وجود الإنسان ليس مجرّد وجود جسمه المادّي، وإنما هو توالفٌ لمجموعة واسعة من القوى (النباتيّة، والحيوانيّة، والذهنيّة، والعقليّة) التي أودعها الله فيه والتي لا تتوقّف عن الحركة نحو الكمال.
    حركة يمكن أن تُلحظ على صعيد الأفراد، ويمكن أن تُلحظ على صعيد الجماعات:
    تعارفًا كما أوصى القرآن، أو صراعًا كما هو قائم في عالمنا، للأسف…
    وكلّ ذلك وفق معادلة الولاية والعداوة التي استخرجنا منها معايير تشكّل الجماعات، وذلك بعد أن عرّفنا الأمم كظواهر اجتماع بشري لها تجلّياتها في كل عالم بحسبه، لا سيّما في عالم المعلومات الذي لا بدّ أن تقرأ فصول الكتاب للتعرّف عليه، إذ لم يُسمع الكثير عنه من قبل”.

    $10.00
  • شرح الخطبة القاصعة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَالْكِبْرِيَاءَ وَاخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمَا حِمًى وَحَرَمًا عَلَى غَيْرِهِ وَاصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ، ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَمَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ: {إِنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ} اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِه،ِ وَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ، فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَسَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَنَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَخَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ، أَلَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَوَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُورًا وَأَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيرًا.
    وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَيَبْهَرُ الْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَطِيبٍ يَأْخُذُ الْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَلَخَفَّتِ الْبَلْوَى فِيهِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ، تَمْيِيزًا بِالِاخْتِبَارِ لَهُمْ وَنَفْيًا لِلِاسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَإِبْعَادًا لِلْخُيَلَاءِ مِنْهُمْ.

    $10.00
  • جدل الثقافة والرمز في شعر محمود درويش ومحمد علي شمس الدين وكمال خير بيك – غسان أحمد تويني

    إذا حوّلنا النظر إلى شعر الحداثة، لنلقيَ الضوء على هذه العلاقة بين الرّمز والثّقافة، فإنّنا نجد جُلَّ القصائد الحديثة تولي أهمّية بارزة للرمز، وهذا يُشير إلى رغبة الشعراء في تجاوز الأدوات التعبيريّة التقليديّة إلى أدوات تعبيريّة حداثيّة في مقدّمتها الرمز، لتنهض بعبء التجربة، وتؤسّس لقيمٍ شعريّةٍ جديدة، تكون بدورها علامات ثقافيّة قادرة على تغيير الواقع وإعادة تشكيله وفاق رؤية الشّاعر.
    وإنّ الحديث عن الرمز عند شعراء الحداثة، يفرض علينا تسمية ثلاثة منهم، هم: محمود درويش، ومحمد علي شمس الدين، وكمال خير بك. ولأنّ العالَم كان عالمًا متحوّلًا عند هؤلاء الشعراء من حالٍ إلى حالٍ، تحوّلت أدواتهم التّعبيريّة، وفي مقدّمتها الرمز، وذلك تبعًا للمجرى العميق الذي اتخذته حركة التأريخ لنفسها. وهم قد لجؤوا إلى الرّمز في سياق نصّهم الشعريّ قصد إنتاج الدلالة الشعريّة التي تعبّر عن رؤيتهم والتي تتجاوز ما تعيه ثقافة عصرهم، فتلتقط، بوساطة الرمز، المشارب التي اتخذها التاريخ منفذًا له نحو المستقبل.
    وفي هذا الإطار، تبرز أسئلة عدّة، هي: هل استطاع كلٌّ هؤلاء الشعراء، بوساطة أدواتهم التّعبيريّة (الرمز)، وما يحملون من مكوّن ثقافيّ، الإمساك بالمراحل والتحوّلات التأريخيّة والسياسيّة التي واجهتهم وعاشوها بقوّتها وضعفها، بتفاؤلها وتشاؤمها؟ وكيف تحوّلت أداتهم التّعبيريّة (الرمز) في قراءة ما رأوه؟ وهل كان هذا التحوّل مسايرًا لحركة الأحداث التأريخيّة واتجاهاتها بما تمثّل من ثقافات سائدة كانت تقوم بعبء المرحلة، أو مختلفًا بالرؤية والاستشراف للمرحلة التي تقودها تلك الثّقافة؟
    إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة ستكون مدار البحث في نصوص هؤلاء الشعراء، وتشكّل قراءة لرصد الرموز موضوع الدراسة عندهم، والإشارة عبر ذلك إلى قدرتهم الاستشرافيّة الكامنة في ثقافتهم القادرة على الكشف عن إشارات الهزائم وإشارات الانتصار التي تشهدها الأمّة، الطارحة على الثقافة السائدة أسئلة حرجة لم تستطع الإجابة عنها تلك الثقافة.

    $10.00
  • نظرية المكان الطبيعي دراسة في فلسفة صدر الدين الشيرازي – أحمد عبد السادة زوير

    كانت هذه الدراسة لمناقشة جزء من الفلسفة الطبيعيّة، وهو ما يُسمّى بـ”نظريّة المكان الطبيعي”، مستعملًا المنهج التحليلي للنصوص والمنهج التاريخي لمقارنتها بآراء الفلاسفة السابقين على الشيرازي واللاحقين عليه.
    تناول الكاتب في التمهيد ثلاثة أقسام: 1- إشكالية المكان عبر التاريخ، 2و3- أهم المفكرين القائلين بالبعد والمفكرين القائلين بالسطح، مُدخِلًا نظرية المكان الطبيعي عند الشيرازي. ثم الفصل الأول: أهم العوامل الفاعلة والمؤثرة في فلسفة المكان الطبيعي ذات الصلة بالموضوع، الفصل الثاني: نظرية الشيرازي عن طريق وجود المكان وتحديد طبيعة المكان، مسلطًا الضوء على الجانب النقدي الذي مارسه ملّا صدرا أثناء عرضه الآراء الفلسفية السابقة والرد عليها بالأدلة العقلية مستفيدًا من نصوص الفلاسفة الذين سبقوه بصورة نقدية. في الفصل الثالث، اتصلت الدراسة بموضوع المكان اتصالًا متقاربًا من حيث تصور المكان عند الفلاسفة السابقين واللاحقين.
    كان المصدر الرئيس في هذه الدراسة مؤلفات الشيرازي، وبالأخص كتابه الكبير “الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة”، بالإضافة إلى سائر مؤلفاته، والمراجع الأخرى ذات العلاقة.

    $10.00