معارف حكمية

  • بواسطة :صادق كرميار

    باق لم يمت – صادق كرميار

    روايةٌ أدبيّةٌ تنسج من خيوط الواقع والخيال قصّة واحدٍ من أنصار الإمام الحسين (عليه السلام)، وتدور حول الأحداث التي سبقت واقعة كربلاء في الكوفة ومحيطها.
    ينقلك فيها أدب الكاتب الإيرانيّ الشهير “صادق كرميار” إلى أعماق التاريخ، فتعيش بعض أحداثه وترى:
    كيف تحوّل عبد الله بن عمير، أحــد أكبر قادة الفتوحات الإسلاميّة لبلاد فارس –حسب هذه الرواية- إلى واحد من أنصار الحسين (عليه السلام) رغم معارضته الشديدة لفكرة الثورة ضدّ يزيد؟
    وكيف تحوّل عمرو بن الحجاج من قائد لثوّار الكوفة إلى قائد في جيش عبيد الله بن زياد؟
    وكيف سرت خدع ابن زياد بين أهل الكوفة وفرّقتهم عن إمامهم؟
    أحداُثٌ مثيرة، تحاول عبرها الرواية الإجابة على جملة من الأسئلة التاريخية الحسّاسة، ما يسهم في كشف الغطاء عن الكثير من أسرار واقعة عاشوراء الأليمة، وتاليًا، تشكيل وعي أعمق بحقيقة تلك الواقعة الخالدة وإرهاصاتها.

    $15.00
  • أدب العبودية – عادل الشعلة البحراني.

    لا يخفى أنّ الثقلين لم يؤكّدا على مفهوم كما أكّدا على مفهوم الإخلاص، واعتبراه جوهر كل عمل وحقيقته، وطريق تأثيره وقبوله عند الله تعالى.
    وقد سعى الكاتب في هذا الكتاب عبر فصوله الثلاثة: الكليات، معايير الإخلاص، طرق الوصول إلى الإخلاص، إلى بيان حقيقة الإخلاص وجوهره وطريق تحقيقه، مستندًا في ذلك إلى أحاديث أهل البيت (عليهم السلام). وقد عالج الباحث خطّة موضوع الكتاب بطريقة يظنّ أنّها أنفع في الحياة.

    $8.00
  • فن الاستدلال – غلام رضا ذكياني

    إنّ الفرضية الأساس التي أسّس عليها المؤلّف بحثه هي أنّ علم المنطق – الأرسطي أو الرياضي – تحكمه أصول ومبادئ وقضايا وتطبيقات معيّنة، شأنه في ذلك شأن أيّ علم آخر ذي أصول موضوعة؛ مثل الهندسة الإقليدوسية، ولا بدّ من أن نتوقّع منه أشياء محدّدة ومعروفة، بينما تقول الفكرة السائدة إنّ المنطق وسيلة لجميع العلوم والأفكار، ولذلك على كل إنسان ينوي تعلّم علم أو فكرة، أن يتعلّم علم المنطق أولًا، وإلّا فسيقع في الخطأ والانحراف في طريق التعلّم وفي مسار أفكاره.
    ولكن الجليّ أنّ العلماء والمفكرين قبل أرسطو وبعده كانوا يجيدون الاستدلال ولذلك بقيت أفكارهم حيةً حتى اليوم، كما أنّ أرسطو نفسه لم يكن قادرًا على استخدام نظامه المنطقي لتبرير النظام نفسه، وإلّا لكان ذلك مصادرة على المطلوب. ومضافًا إلى ما مرّ، فإنّ ظهور المنطق الرياضي مقابل المنطق الأرسطي خير دليل على أنّ المنطق القديم لم يكن ليلبي حاجات العلماء والمفكرين، وإن كان ذلك لا يعني أنّ المنطق الرياضي قادر على تلبية جميع الحاجات والتوقعات التي تم ذكرها سابقًا.
    إنّ ميزة أيّ علم ذي أصول موضوعية هي قبوله للتعددية، فهذه التعددية في ساحة المنطق تعدّ اليوم من مسلّمات هذا العلم، إذ إنّ كتبًا قد أُلّفت تحت عنوان “أنواع المنطق” “وفلسفة أنواع المنطق”. ولكن من جانب آخر، نعلم جيدًا أنّ هناك منطقًا فطريًا عامًا يسود جميع البشر، بحيث إنّ البشر يدركون جيدًا استدلالاتهم في ما بينهم، ويقومون بنقدها، ولولا وجود هذه الفطرة الاستدلالية المشتركة بينهم لكان توقّع الفهم والنقد المتبادلين في ما بينهم عبثًا.
    وكتاب “فن الاستدلال” هو تقرير عن هذه القوّة العامة الموجودة عند البشر للفهم والاستدلال. وقد طُرح هذا الفن في علمي المنطق بنحو أو بآخر واستخدُم فيهما؛ مع التذكير بأنّه طرح في المنطق القديم على شكل القياس الاستثنائي، وفي المنطق الجديد على شكل ما وراء اللغة وقاعدة الاستنتاج.

    $7.00
  • شرح الهيات الشفاء (الجزء الأول) – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    لا يخفى على متخصّص ما يحظى به كتاب الشفاء للشيخ الرئيس من مكانة علميّة سامقة. يحتلّ فيها كتاب المنطق وبرهانه مساحةً وافية، وينفرد كتاب الإلهيّات بحصّة الأسد وقمة الهرم في ذلك. يقول الملا مهدي النراقي في مقدّمة تعليقته على الإلهيّات في حديثه عن الحكمة: “والأوّلون من الحكماء وإن اجتهدوا في تحقيقها وتبيينها، والآخرون منهم وإن لم يقصّروا في تهذيبها وتدوينها، إلا أنّ الشيخ الرئيس أبا علي بن سينا (ضوعف قدره) قد سبقهم في التحقيق والتدوين، وفاق عليهم في التنقيح والتبيين، وصنّف فيها ما صنّف من كتبه المشهورة ومؤلفاته المعروفة، وكان من بينها الإلهيات من كتاب الشفاء أجلّها شأنًا وأقواها بيانًا وبرهانًا، قد تضمن أكثر مسائلها، واحتوى على عوالي النكت وجلائلها…”. والشفاء عمومًا يمثّل “دعامة قومةً من دعائم الفكر الإسلامي العلمي والفلسفي منذ القرن الخامس إلى القرن الرابع عشر للهجرة”. [من مقدّمة الدكتور إبراهيم مدكور على إلهيات الشفاء]، والإلهيات منه “كان من أشدّ أقسام [الشفاء] تأثيرًا، لأنّه يدور حول مشكلات شغلت الأذهان وكانت أساس البحث فيما سمّى بعلوم المعقول” [المصدر نفسه].
    ويعدّ شرح الأستاذ العلّامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (حفظه الله) – والذي هو عبارة عن تقريرٍ لدروس كان قد ألقاها على طلبة الفلسفة بين عام (2003 – 2004)- من أهم الشروح وأوفاها على كتاب الإلهيات؛ وذلك لمكانة الشيخ العلمية وهو الرائد في هذه الدراسات وصاحب الباع الطويل من جهة، والأسلوب الذي اتبعه في شرح هذا الكتاب من جهة أخرى.
    فـ إلهيات الشفاء متنٌ مغلقٌ غاية في الإغلاق صعب لا يذلّ إلا للأوحدي من فحول العلماء، ولا ينقّح إلا للألمعي من أكابر الحكماء فضلًا عمّن لم يزاول العلوم العقلية، زاده أنّه كُتب في عصر كانت الفلسفة الإسلامية في صبى عمرها، لم تترعرع بعدُ أبحاثها ولم تنقّح مسائلها ولم تستقر اصطلاحاتها استقرارًا تامًّا، علاوةً على أصل التعقيد في هكذا مباحث عقلية بعيدة عم ألِفًته العقول من استئناس بالمحسوس دون المعقول، فما بالك إن تذكرت أنّ الشيخ الرئيس رجل أعجميٌ، الفارسيّة لغته الأم وكان يكتب بالعربية، وهذا ما زاد على ذلك التعقيد تعقيدًا آخر، وستجد لذلك نماذج كثيرة منتشرة في طيات المتن لا يحتاج الالتفات إليها إلى عناء يذكر.
    ومع ذلك كله، فقد جاء الشرح عكس المتن تمامًا، فتراه سهل العبارة جميل الأسلوب مؤدّيًا للمعنى بأيسر طريق وأسهله.

    $20.00
  • ظاهرة التكفير وبصمته المعلوماتية – المجلد الثاني – محمد باقر درويش

    ظاهرة التكفير وبصمتها المعلوماتيّة
    جذور الماضي وأوراق العالم الرقميّ
    المجلّد الثاني
    باقر درويش

    لم يكن من الصعب اختيار مقطع لهذا المجلّد من مشروع الكتاب التفاعليّ، فالقارئ إن كان مستعدًّا للخوض في مقاربة مختلفة عن السائد، جديدة في الشكل والمضمون حول التيّارات والفرق التكفيرية المعاصرة، فعليه أن لا يتردّد في اقتناء هذا الكتاب الذي يعد قرّاءه بمعالجات مبسّطة ومعمّقة وتفاعليّة للتكفير بدءًا من جذور ماضيه، ووصولًا إلى فرقه المعاصرة التي اجتاحت مساحات جغرافيّة، بل وعالمنا الرقميّ أيضًا.

    $10.00
  • معركة المعرفة وعالم المعلومات – المجلد الأول – محمد باقر درويش

    “حين طلب مني اختيار مقطع ما لوضعه على غلاف الكتاب، أصابتني الحيرة قليلًا، قبل أن أنتهي إلى التالي:
    1. لقد شكّل الكتاب للشباب الذين تفاعلوا مع مضمونه قبل طباعته استفزازًا معرفيًّا وتحدّيًا، حتى أكثر بعضهم من الاستفسار عن زمن طباعته.
    2. وأمّا من لم يسبق له أن اتصل بالمادة المعرفيّة له، فعليه التنبّه إلى أنه يحوي مطالب متنوعة: معرفيّة، وأخلاقيّة، ومواضيع ثقافيّة عامّة، وعلميّة تخصصيّة، وحتى فلسفيّة…
    وإن كان لا بدّ من تعريف للكتاب يراعي الفئتين لأمكن القول:
    إنّ الكتاب رحلة معرفيّة تسعى إلى بيان أنّ وجود الإنسان ليس مجرّد وجود جسمه المادّي، وإنما هو توالفٌ لمجموعة واسعة من القوى (النباتيّة، والحيوانيّة، والذهنيّة، والعقليّة) التي أودعها الله فيه والتي لا تتوقّف عن الحركة نحو الكمال.
    حركة يمكن أن تُلحظ على صعيد الأفراد، ويمكن أن تُلحظ على صعيد الجماعات:
    تعارفًا كما أوصى القرآن، أو صراعًا كما هو قائم في عالمنا، للأسف…
    وكلّ ذلك وفق معادلة الولاية والعداوة التي استخرجنا منها معايير تشكّل الجماعات، وذلك بعد أن عرّفنا الأمم كظواهر اجتماع بشري لها تجلّياتها في كل عالم بحسبه، لا سيّما في عالم المعلومات الذي لا بدّ أن تقرأ فصول الكتاب للتعرّف عليه، إذ لم يُسمع الكثير عنه من قبل”.

    $10.00
  • بواسطة :محسن كاظمي

    مذكرات عزت شاهي – محسن كاظمي

    لماذا يجب أن يُقرأ عزت شاهي؟
    ومن يكون عزّت شاهي ليُقرأ؟ فلو طوّفت العالم الإسلامي ما طوّفت سائلًا عنه، لألفيته في كل محلٍّ ومرتحلٍ نكرةً لا يعرفه إلا أقلّ القليل ممّن عايشوا الثورة الإسلامية في إيران، وتعمّقوا في قراءة الحركات الفلسطينيّة في الثلث الأخير من القرن الماضي. علمًا أنّ الرجل – كما يؤثر عنه – ممّن خبروا منذ صباهم النضال والكفاح لكفّ يد الشاه عن شعبهم المسكين المستضعف، وعانوا من سياط السجون الملكية سنين متطاولة، وخطّطوا بعد الانتصار لنظام الجمهورية الإسلامية، فاكتسبوا لائحة عريضة تزدحم فيها أسماء رفاق الدرب المسلّحة، وأصدقاء السوق والعمل، وإخوة الدين والهدف، ومعارف السياسة والاجتماع، والتابعين، والخصوم والأعداء، والطالبين لرأسه.
    عزّت شاهي، المـُعرَض عنه في معاجم الأعلام، وكتب التاريخ، هو نفسه الذي كان يكتب البيانات، ويطبعها، ويوزّعها في غرّة الثورة، ومركِّبٌ من أوائل من ركّبوا العبوات الناسفة، ومشاركٌ في بعض العمليّات الأمنيّة تفجيرًا أو اغتيالًا، وهو نفسُهُ من كان على معرفة بأعلام الثورة والجمهوريّة وخصومها، الذي شارك مسعود رجوي في زنزانة واحدة، وكانت له علاقة بطالقاني، ورفسنجاني، ومنتظري، وشريعتي، والملهم الإمام الخميني… وهو بعينه الذي تراه في صور عرسه جالسًا بقرب الرئيس الثاني للجمهورية الفتية رجائي.
    وكما أنّه مفيد – وممتعٌ – الاطّلاع على سيرة مجاهد كشاهي، وعلى شخصه وطبعه، إلا أنّه فرضٌ وواجبٌ على كل مهتم بالعمل التغييري في السياسة والاجتماع، وعلى كل آمل بغدٍ أفضل، وعلى كل من يرى في النضال سبيلًا للوصول إلى المأمول، فرضٌ وواجبٌ قراءة الحوادث، والتغيّرات، والتحولات التي عاصرها شاهي، مشاركًا في صناعة شيء منها، أو مستجيبًا برد فعله على آخر، أو مراقبًا وشاهدًا – فحسب – على أخير.

    $30.00
  • حجية الظهور – عمار أبو رغيف

    تبدو هذه الدراسة في ما يظهر منها للوهلة الأولی أنّها جاءت لإعادة تظهير نظريّات علماء أصول الفقه في الظهور وفهم الخطاب، والوقوف علی سُنن الألسن في التواصل والتفاهم، وتبادل الخبرات. وهذا هدفٌ جليل، وجهد مبارک إذا أتی بمستوی استحقاقات خطورة علم أصول الفقه، ومتطلبات تحديّات وإشکاليّات المعرفة المعاصرة، لکنّه ليس الهدف الأساس لهذه الدراسة.
    إلا أنّ المؤلف أراد أن ينقل ميدان التحديات المعاصرة للفکر الديني إلی ميدانها الطبيعي، وأن يستجيب ميدان البحث في علم أصول الفقه إلی استيعاب هذه التحديات؛ لأنّه ميدانها، فعليه أن يتحمّل غُرم أعبائها المضنية، عبر فهمٍ جدير واستيعابٍ نقدي، يليق بتاريخ هذا العلم وجلال حرية الرأي فيه. إنّها تحديات قراءة النصوص، وتلقيها والاستجابة لها، فيما عُرف اليوم بالتأويلية ومدارس النقد الحديث. ذلک أنّ علم أصول الفقه في الحقب المتأخرة من تاريخ المعرفة الدينية له غُنمُ إعطاء الشرعيّة لکل تجديدٍ مؤسّس في حقول المعرفة الدينية عامة، فضلًا عن الفقه وأصول استنباطه، فکيف إذا جاءت إشکالية التأويل والنقد في الصميم، تمسّ قواعد الاستنباط الفقهي والدرس العقائدي وعامة حقول المعرفة الدينية!

    $11.00
  • بواسطة :ابن سينا

    الرسالة الأضحوية – ابن سينا

    رسالة الأضحوية في المعاد منزلتها من آثار ابن سينا بمنزلة المعاد من الشريعة، وهي من روائع ابن سينا وقد حسمت جدلًا ظلّ قائمًا قبل ظهورها حول المفهوم السينوي في أهم أبرز مسائل الشريعة والحكمة معًا. إذًا هي رسالة في المعاد كتبها ابن سينا وبوّبها في فصول سبعة، باحثًا فيها عن ماهية المعاد، مستعرضًا الآراء فيه، وناقضًا لما لا يصحّ منها، وقد استدعى السياق البحث في الطبيعة الإنسانيّة، وخلود النفس، وأحوال الإنسان في نشأة الآخرة.
    بالإضافة إلى العقل والموقف الفلسفي، استشهد ابن سينا باللغة والعرف العام في شأن المعاد، ليكشف عن الفجوة القائمة بين مألوفات الجمهور وبين التحقيق الذي يصعب إدراكه بشأن حقائق المعاد، حيث يصبح الترميز في خطاب الشرع ضرورة بيانيّة.

    $5.00
  • المدرسة الايكوية في الكتابة – علي مهدي زيتون

    يحاول المؤلف في هذا الكتاب الكشف عن الفكريّة، أو الجينات التي يقوم عليها نتاج المفكّر والروائي الإيطالي أمبرتو إيكو، بجانبَيه النظري والإجرائي السردي، لما يشكله إيكو، المفكر الما بعد حداثي، من شخصية ثقافيّة تستحق العناية. وقد نحا المؤلف في سبيل ذلك طريقًا عكسيًا لحركة إيكو الفكريّة التي تستند إلى مقولته الشهيرة: «ما لا يمكن تنظيره ينبغي سرده»، وعوض أن يبدأ بقراءة النظريّ من نتاجه، بدأ بقراءة السرديّ منه، وقد أعانه استباقه الجانب النظريّ بالجانب الإجرائي السردي على استيعاب تنظيره استيعابًا دقيقًا، ما كان ليتيسّر لو بدأ بالتنظير، خصوصًا أنّ الرواية الإيكويّة، ومن خلال سردها ما لا يمكن تنظيره، قد سهّلت عمليّة تفهّم ما هو نظريّ.
    هذا الكتاب هو سلسلة من المباحث التي كانت ولادتها وفق الترتيب الآتي: “اسم الوردة بين السيمائيّة والتفكيكيّة”، “جزيرة اليوم السابق واستدعاء القارئ الناقد المفكّر”، “باودولينو ومناخ الأكاذيب والأوهام والخرافات”، “مقبرة براغ وسوء الظنّ بالتاريخ”. وبعد استكمال قراءة الروايات الأربع، عكف المؤلف على قراءة بعض أهمّ كتبه النظريّة، فوقع اختياره على ثلاثة كتب تتبّعها وفق العناوين الآتية: “الأثر المفتوح ونقد النقد”، “التأويل بين السيميائيّات والتفكيكيّة عند إيكو”، “آليات الكتابة السرديّة وما بعد الحداثة”. واحترامًا لمسيرة إيكو الفكريّة، قسّم المؤلف الكتاب الموجود إلى قسمَين: كان عنوان القسم الأوّل “ما يمكن تنظيره”، أدرج فيه قراءاته الكتبَ النظريّة وفق تسلسلها القرائي بالنسبة إليه، أمّا عنوان القسم الثاني فكان “ما ينبغي سرده”، مر فيه على الروايات الأربع التي قرأها.
    وقد اتبّع المؤلف في ما قام به من نقدٍ روائيّ في جانب، ومن نقد النقد في جانب آخر، منهجًا واحدًا هو المنهج الثقافي، الذي يستند إلى نظريّة الكشف التي تقول: إنّ أيّ جانب من جوانب العالم المرجعي: شيئًا كان، أم حدثًا، أم سلوكًا بشريًّا، هو متعدّد الأبعاد، إلى حدّ لا يمكن معه إحصاء تلك الأبعاد؛ وأدبيّة أيّ أديب، أو شعريّة أيّ شاعر، قائمة على ما استطاعت رؤيتُه النفاذَ إليه من بين تلك الأبعاد، وكشفته للمتلقّي باللغة. وإذا كانت الرؤية إلى العالم هي الفاعل الأساسيّ والحاكميّة المنتجة للأدبيّة، فإنّها بما تتشكّل منه: ثقافةً، وقناعاتٍ، وهمومًا، واهتمامات، هي بصمة فريدة تنتج كشفًا فريدًا بأسلوب فريد هو الأدبيّة عينها.

    $9.00
  • الاستدلال باللزوم في بناء النسق المعرفي العلامة الطبطبائي نموذجاً – سمير خير الدين

    يعالج البحث مسألة الاستدلال باللزوم المنطقيّ لناحية قيمته المعرفيّة والمنهجيّة، ولناحية مرتكزاته، كالواقعيّة والعليّة والغائيّة، ولناحية الاستدلال به وشروط ذلك. من هنا طرح الإشكاليّة الآتية: ما هي القيمة المنطقيّة للاستدلال باللزوم في بناء المعرفة وتكثيرها وتقويمها، لا سيّما في “علم المعرفة” و”علم الوجود” و”الإلهيّات بالمعنى الأخصّ”؟ إلى أيّ مدى استطاع العلّامة الطباطبائي أن يستثمر الاستدلال باللزوم تطبيقيًّا في مجال تلك العلوم؟ وما نوع تلك التطبيقات؟ ما هي أنواع المتلازمات الخارجيّة والذهنيّة منطقيًّا؟ ما هو وجه افتراق الاستدلال باللزوم عن أنواع أنماط الاستدلالات الأخرى من الناحية المنطقيّة؟ ما هي نقاط الارتكاز في عمليّة الاستدلال باللزوم المنطقيّ؟ بأيّ نحو تتبدّى الصيغ الاستدلاليّة المنطقيّة للاستدلال باللزوم؟
    والفرضيّة المطروحة في البحث تقول بأن الاستدلال باللزوم عند العلّامة الطباطبائي طريق من طرق بناء المعرفة، وطريق لتكثيرها أيضًا، وبمجالات متنوعة؛ أوّلها المجال المعرفيّ، وثانيها المجال الفلسفيّ الحكميّ، سواء أكان ذلك في “علم الوجود” أو في “علم المعرفة”، أو في “الإلهيّات بالمعنى الأخصّ”. وهو أحد الطرق الرئيسة التي استند إليها العلّامة الطباطبائي في بنائه المعرفيّ والفلسفيّ الذي يمكن استنتاجه من مجموعة من كتاباته.

    $6.00
  • الرؤية الكونية حول وجود اللـ ومصير الإنسان – حسين علي دشتي

    بين يديك كتابٌ بحثنا فيه عن الوجود وأحكامه، وما يستتبع تلك الأحكام، متوسّلين في ذلك العقل، وما يمليه منطقه. وموضوع البحث يصبّ في النهاية في خانة الإجابة على الأسئلة الرئيسة لوجودنا كمخلوقات منتمين إلى هذا الكون، وهي أهمّ أسئلة يطرحها الإنسان العاقل.
    اتّبعنا في البحث مستويات عدّة من الاستدلال، ويبتدئ البحث بالمسألة الأنطولوجية (الوجودية) بالضرورة، أي البحث عن أحكام الوجود بما هو وجود. وأثرنا أن نمشيَ خطوةً خطوة، بحيث تكون كل خطوة مستدَلًا عليها ومبرهنةً بالعقل فقط، وأن نستنتج ما يعطيه الدليل بالقدر العادل، فلا نحمّل الدليل نتيجةً أكبر من المدعى، أو نكلّفه بأكثر مما يحتمله؛ وبالتالي فإنّ هذا الكتاب يعدّ دقيقًا في معطياته، حذرًا في استنتاجاته، لا يريد استمالة العاطفة، أو تملُّق الهوى، أو تقليد السلف، بل يبتدئ والذهن صافٍ من أي فكرة، ليس في أفق مبتغاه أي حكم أو عقيدة، إنّما يريد أن يتّبع الدليل وما يعطيه فقط. يبتدئ بالشك والجهل، ويمرّ بالتفكير والتأمل، وينتهي بالعلم. ينطلق باللا أدرية، ويمارس ما أُعطي من قدرة إدراكيّة مفكرّة لكي يدري، إنْ استطاع ذلك.
    يمتاز الكتاب بأنّه صياغة جديدة لما يُصطلح عليه “الإلهيّات بالمعنى الأخص”، وأدخلنا اللغة الرياضياتية في البحث، التي طالما آمنّا بأنّها لغة يجب أن تصاغ الفلسفة بها قدر المستطاع.

    $7.00
  • شرح الخطبة القاصعة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَالْكِبْرِيَاءَ وَاخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمَا حِمًى وَحَرَمًا عَلَى غَيْرِهِ وَاصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ، ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَمَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ: {إِنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ} اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِه،ِ وَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ، فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَسَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَنَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَخَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ، أَلَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَوَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُورًا وَأَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيرًا.
    وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَيَبْهَرُ الْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَطِيبٍ يَأْخُذُ الْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَلَخَفَّتِ الْبَلْوَى فِيهِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ، تَمْيِيزًا بِالِاخْتِبَارِ لَهُمْ وَنَفْيًا لِلِاسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَإِبْعَادًا لِلْخُيَلَاءِ مِنْهُمْ.

    $10.00
  • جدل الثقافة والرمز في شعر محمود درويش ومحمد علي شمس الدين وكمال خير بيك – غسان أحمد تويني

    إذا حوّلنا النظر إلى شعر الحداثة، لنلقيَ الضوء على هذه العلاقة بين الرّمز والثّقافة، فإنّنا نجد جُلَّ القصائد الحديثة تولي أهمّية بارزة للرمز، وهذا يُشير إلى رغبة الشعراء في تجاوز الأدوات التعبيريّة التقليديّة إلى أدوات تعبيريّة حداثيّة في مقدّمتها الرمز، لتنهض بعبء التجربة، وتؤسّس لقيمٍ شعريّةٍ جديدة، تكون بدورها علامات ثقافيّة قادرة على تغيير الواقع وإعادة تشكيله وفاق رؤية الشّاعر.
    وإنّ الحديث عن الرمز عند شعراء الحداثة، يفرض علينا تسمية ثلاثة منهم، هم: محمود درويش، ومحمد علي شمس الدين، وكمال خير بك. ولأنّ العالَم كان عالمًا متحوّلًا عند هؤلاء الشعراء من حالٍ إلى حالٍ، تحوّلت أدواتهم التّعبيريّة، وفي مقدّمتها الرمز، وذلك تبعًا للمجرى العميق الذي اتخذته حركة التأريخ لنفسها. وهم قد لجؤوا إلى الرّمز في سياق نصّهم الشعريّ قصد إنتاج الدلالة الشعريّة التي تعبّر عن رؤيتهم والتي تتجاوز ما تعيه ثقافة عصرهم، فتلتقط، بوساطة الرمز، المشارب التي اتخذها التاريخ منفذًا له نحو المستقبل.
    وفي هذا الإطار، تبرز أسئلة عدّة، هي: هل استطاع كلٌّ هؤلاء الشعراء، بوساطة أدواتهم التّعبيريّة (الرمز)، وما يحملون من مكوّن ثقافيّ، الإمساك بالمراحل والتحوّلات التأريخيّة والسياسيّة التي واجهتهم وعاشوها بقوّتها وضعفها، بتفاؤلها وتشاؤمها؟ وكيف تحوّلت أداتهم التّعبيريّة (الرمز) في قراءة ما رأوه؟ وهل كان هذا التحوّل مسايرًا لحركة الأحداث التأريخيّة واتجاهاتها بما تمثّل من ثقافات سائدة كانت تقوم بعبء المرحلة، أو مختلفًا بالرؤية والاستشراف للمرحلة التي تقودها تلك الثّقافة؟
    إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة ستكون مدار البحث في نصوص هؤلاء الشعراء، وتشكّل قراءة لرصد الرموز موضوع الدراسة عندهم، والإشارة عبر ذلك إلى قدرتهم الاستشرافيّة الكامنة في ثقافتهم القادرة على الكشف عن إشارات الهزائم وإشارات الانتصار التي تشهدها الأمّة، الطارحة على الثقافة السائدة أسئلة حرجة لم تستطع الإجابة عنها تلك الثقافة.

    $10.00
  • وصايا إلهية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    سنكون في هذا الكتاب برفقة مجموعة من الأحاديث القدسيّة التي وردت في كتاب الكافي، وهي جزء ممّا ألقاه الله تعالى على قلب نبيّه وكليمه موسى (عليه السلام) في جبل طور، والحديث القدسيّ، على ما هو متعارف، هو الحديث الذي يُلقى معناه في قلب النبيّ وينقله النبيّ عن الله تعالى بألفاظه هو، بخلاف القرآن الذي أوحي بألفاظ خاصّة بحيث يعجز الآخرون عن الإتيان بأمثاله.
    ومهما يكن الحال، فإن ما ورد في كتب الروايات من أحاديث قدسيّة يعتبر، دون أدنى شك، مادةً مهمةً ينبغي للمؤمن الوقوف عليها والارتواء منها، بما تمثّله من توجيهات وإرشادات أوحاها الله تعالى إلى بعض خاصّة أوليائه وأصفيائه، فإن تخصّص المورد بها لا يعني تخصّص الوارد فيها من المضامين، بل الحريّ بكل منصف الأخذ بما فيها والاتعاظ بمواعظها بهدف السعي إلى بلوغ رضا المحبوب. وهذا ما سعى إليه المؤلّف في هذا الكتاب.

    $6.00
  • فلسفة اللغة – عمار أبو رغيف

    انصبّ البحث في الوضع على تفسير نشأة الدلالة الأولى للألفاظ، وطبيعة العلاقة بينها وبين معانيها وعن المؤشرات التي تكون لتحديد الدلالة الوضعية.
    يطرح هذا البحث تساؤلًا: كيف استطاع الإنسان أن يوظّف الأصوات ويستخدمها كعلامات على المعاني؟ وكيف اهتدى الآدميون إلى اللغة كأداة يستخدمونها في التواصل والتفاهم في ما بينهم، يعبرون عبرها عمّا يريدون ويقصدون من معانٍ؟

    $12.00