الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

  • 30
  • أصلح الناس وأفسدهم في نهج البلاغة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (طبعة جديدة)

    $12.00

    يحتوي الكتاب الماثل بين يديك على تقرير لمجموعة من الدروس الأخلاقيّة التي قدمها آية الله الشيخ مصباح اليزدي، والتي حاول فيها أن يستجلي صفات أصلح الناس وأفسدهم من كتاب نهج البلاغة.
    استند المؤلف في هذه الدروس – التي انقسمت بالإجمال إلى قسمين أساسيين – إلي مجموعة متنوعة من خطب هذا الكتاب، وحاول أن يستخرج منها جملة مطالب يمكن الارتكان إليها كمستند أساسي يحدّد على لسان مولى الموحّدين وسيّد أهل الصلاح أمير المؤمنين أهمّ صفات الصالحين والخيّرين من المؤمنين، وفي مقابلها أهمّ صفات الطالحين والفاسدين من الناس، شارحًا لمضامين هذه الكلمات النورانيّة، ومبيّنًا أهمّ المحاور التي تناولتها، وموسّعًا الكلام فيها، بحيث يضع أمامنا وجبةّ معرفيّةّ دسمة، يمكن أن يتزوّد منها كل طالب حقّ وساعٍ إلى تحقيق الصلاح.

  • أعظم شكوى وأبلغ بيان: الخطبة الفدكية الجزء الأول والثاني – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (طبعة جديدة)

    $26.00

    إنّ مزاحمة كلام السيدة الزهراء (ع)، وكلام رسول الله (ص)، وبقيّة أئمة أهل البيت (ع)، هي أمر قيّم للغاية، ومطلوب من جهات شتّى. الجهة القيّمة الأولى في هذا الكلام النفيس هي كون كلام الأنوار القدسيّة الأربعة عشر (ع) نورًا؛ ونحن نقرأ في الزيارة الجامعة قوله (ع): “كلامكم نور”. والجهة الأخرى التي تبيّن قيمة هذه الكلمات هي النظرة إليها من باب قانون الحب؛ إذ يقتضي الحب أن يسعى الحبيب إلى التعرّف على كلام حبيبه، ويبذل جهدًا أكبر ليفهمه بنحو أفضل، ويستفيد من معانيه. وهنا جهة ثالثة يمكن الحديث عنها أيضًا، وهي أنّ هذا الكلام يشكّل مرشدًا في حياة الناس، وعلامات لنيل السعادة الأبديّة. وهو أفضل دواء لآلامنا الاجتماعية، ولهذا علينا أن نولي الاستفادة منه اهتمامًا وافرًا.
    وكلما قرأ المرء الخطبة الفدكيّة للزهراء المرضية (ع) بدقة أكثر، ووُفّق لفهمها بنحو أفضل، فإنّه يدرك أكثر آثار العظمة – بل الإعجاز – في كلماتها (ع)، فهذه الخطبة الشريفة تقع في القمّة من حيث الجمال، والفصاحة، والبلاغة؛ إذ لا نظير لها من هذه الجهة بعد القرآن الكريم. كما أنّها متقنة جدًّا من حيث المعاني، ومتينة، ومربّية، بحيث إنّ كل جملة منها تعتبر غنيمة بالنسبة إلينا على الرغم من مرور ألف وأربع مئة سنة عليها، وأما من حيث البيان، وترتيب المطالب، فقد استخدمت (ع) نكات نفسية وتربوية؛ لتكون الخطبة أكثر تأثيرًا في مخاطبيها.

  • الإصلاح بين الأصالة والادّعاء – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    هذا الكتاب هو مجموعة من المباحث المستقاة من كلام الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، مضافًا إلى مجموعة من البيانات القيّمة التي قدّمها الشيخ في ندوة حملت عنوان “منهجية الإصلاحات وأصولها”، وقد أدرجت في هذا الكتاب لتهدي طالبي الحقيقة إلى نور الحقيقة، وتكشف النقاب عن الوجه الحقيقي لمدّعي الإصلاح.

  • التقليد بحوث في بيان مشروعيته ودفع الشبهات حوله

    $8.00

    الكتاب عبارة عن تقرير لمحاضرات كان ألقاها سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من العام 2002م.

  • الحوزة العلمية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $12.00

    شأن المدارس التعليميّة أن تتغيّر، فما من مدرسةٍ بقيت على ما هي عليه، فالتغيير ضرورة، وليس أمرًا ترفيًّا، بل ينبغي أن يكون بحيث يصبُّ في الغاية التي من أجلها كانت المدارس التعليميّة؛ فللتغيير قواعد.
    والحوزة العلميّة ليست بدعًا من المدارس التعليميّة، فقد عرض لها التغيير مرارًا، لكنّه طالما واجه مشكلات عدّة، لأسباب شتّى.
    في هذا الكتاب، يقدّم العلّامة الخبير تشخيصًا لواقع المشكلة المفروضة، واقتراحاتٍ عمليّةً للتغيير المناسب للعصر، الموافق للغاية من وجود الحوزات العلميّة، بعد تحديدٍ دقيقٍ لموقعيّة الحوزات وعلماء الدين ودورهم في المجتمع الاسلاميّ. ولم يخلُ ذلك من توجيهاتٍ أخلاقيّةٍ لا يستغنى عنها في مضمار طلب العلم الدينيّ.
    وقد يرى المنصف أنّ هذه الرؤى المطروحة والتطلّعات لو اعتمدت لأثّرت إيجابًا في التغيير على الصعيد العلميّ وبتبعه الصعيد العمليّ (التبليغ).

  • العروج الى اللامتناهي – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    في الكتاب خمسة فصول، يتدرّج عبرها سماحة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي في أمور الصلاة من توجّه وإخلاص، حضور قلب وتصفية النيّة إلى أركانها وأذكارها، ثم آثارها في الدنيا والآخرة ليعين الفرد منّا لعروجه المتناهي إلى اللامتناهي.

  • العين النضاخة نظرة إلى الحركة التعبويّة في الإسلام

    $6.00

    تدور فصول الكتاب حول الحركة التعبوية في الإسلام، فنتعرف عبر الكتاب على ماهية التعبئة وصفات التعبويين ودور التعبئة في مختلف الميادين الثورية والثقافية والاجتماعية.

  • الفريضة العظمى – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $8.00

    إنّ فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يمكن أن تُترك البتّة؛ إذ لو نُسيَت هذه الفريضة في زمانٍ ما، فإنّ الدين سوف يزول، ولن تُقام أيّ فريضة. ولكنّ الشياطين يعملون على وضع مختلف الخطط في هذا المجال بغية أن يخرجوا منتصرين في جميع الجولات.
    وفي هذه الأيّام، تُعتبر الحريّة صنم عصرنا، حيثُ يُعبد صنم الحرّيّة هذه مكان الله تعالى. ومن البديهي أنّه لو أخذنا الحريّة بمعناها الغربي – والتي على أساسها لا يحقّ لأحد أن يتدخّل في أمور غيره – فإنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُصبح منافيًا للحرّيّة باعتباره تدخّلًا في شؤون الآخرين. ومع وجود مثل هذا التنافي، ينبغي على الفرد أن يختار، فإمّا أن يقبل هذه الحرّيّة ويضرب بأحكام الله عرض الجدار، وإمّا أن يسلّم لأحكام الله ويضع هذه الحرّيّة جانبًا. ولهذا يُعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من وجهة نظر الغربيّين فضولًا وتدخّلًا في شؤون الغير، مع أنّه يُعدّ من ضروريّات الدِّين وأوجب الواجبات الإسلاميّة. وعلى أساس هذا التفسير للحرّيّة، فمضافًا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تُصبح بعض فروع الدين الأخرى كالتولّي والتبرّي والجهاد والحج مرميّةً جانبًا، حتّى تصل الأمور بعد ذلك إلى أن لا يبقى من الإسلام شيء.
    في هذا السِّفر كلّ ما يتعلّق بالفريضة العظمى المنسيّة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من تعريفها ومراتبها، مرورًا ببيان مصاديق مشتبهة للمعروف والمنكر، وصولًا إلى أساليب الأمر والنهي، واقتراحات عمليّة لتفعيل هذه الفريضة.

  • الموعظة الخالدة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $22.00

    دروس في شرح وصية أمير المؤمنين (ع) لابنه الإمام الحسن (ع) والتي كان قد أرسلها له أثناء عودته من معركة صفين، فتحتوي الوصية على مضامين تربوية ونفسية عظيمة وهي النموذج الأفضل لأدب العلاقة بين كل أب وابنه.

  • جلاء البصيرة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    تعتبر مفردة “البصيرة” واحدة من المفردات والمفاهيم التي حازت الكثير من الأهميّة على طول تاريخ الإسلام، وقد كانت كذلك في تاريخنا المعاصر ولا تزال، وقد استحوذت البصيرة على تأكيدٍ خاصّ في الثقافة الإسلاميّة، ومن هنا، كان لا بدّ من التصدّي لهذا البحث وطرحه من زواياه المختلفة. إذ من شأن الإدراك الصحيح لمفهوم البصيرة وماهيّتها، وضرورة البصيرة وأهميّتها، وعوامل اكتساب البصيرة وارتقائها في المجتمع، وموانع اكتساب البصيرة ومعيار تحديد البصيرة وملاكه، من شأن كلّ هذا أن يعالج الكثير من المعضلات والمشكلات في هذا الميدان.

  • خصال المفلحين

    $32.00

    يتناول هذا الكتاب الإعجاز القرآني السنني, ويستجلي الغموض عن هذا الإعجاز العظيم، مظهرًا اهتمام القرآن الكريم بالسنن، كما يعرض القوانين القرآنية التي تحكم حركة الإنسان والمجتمعات في التاريخ.

  • ذكر اللـ – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $4.00

    في الكتاب إشارة إلى مفهوم الذكر وبعض من إطلاقاته واستعمالاته، وحقيقته. بالإضافة إلى أنواع الذكر ومراتبه التي تدلّ على إعداد لا تُحصى بحسب الأفراد واستعداداتهم لتلقّي الفيوضات. وفيه أيضًا تعداد لأقسام الذكر ليصل الكاتب إلى تأكيد أهميّة الذكر وضرورته في كلّ زمان ومكان كحال العاشق الذي لا يغفل عن معشوقه.

  • رأس الحكمة في حكم الأمة بحوث في نظرية ولاية الفقيه

    $15.00

    إذا حللنا الصراعات العالميّة القائمة اليوم على اختلاف بقاعها الجغرافيّة، وظروفها الزمانيّة، وأبعادها الفكريّة، وتنوعّ المسببين لها، بحثًا عن مناشئها، نرى أنّها ترجع في جوهرها وحقيقتها إلى الصراع على ربوبيّة الإنسان وما في الكون من موجودات، وإدارة شؤونها. فهل للإنسان فقط الحقّ في إدارة شؤون الإنسان والموجودات التي من حوله، ولا علاقة لله تعالى بذلك، أ لله فقط الحقّ في هذه العملية، أو لهما على حد سواء، إن بنسب مختلفة؟
    من بين النظريات المطروحة عالميًّا للحكم والقيادة، تقف نظرية ولاية الفقه موقف المعبّر الصريح عن نظام الحكم الإسلاميّ، المبني على شرعية مستمدّة من حاكميّة الله سبحانه، خالق الوجود ومالك شؤونه. لكن، هل تصلح هذه النظريّة واقعًا لإدارة الحكم وتسيير شؤون العباد والبلاد؟ وهل يمكن في عالم اليوم الكلام على نظريّة الحكم ذات أصول دينية؟
    يقدّم هذا الكتاب دراسة شاملة عن نظرية ولاية الفقيه، تعالج أولًا الأبعاد النظرية لهذا الطرح، فنقف على أهم المفاهيم والتعريفات المرتبطة، والأصول الموضوعيّة لهذا البحث، ثم نقف على تاريخ هذه النظرية، وأدلة إثباتها العقلية والنقلية، ونعقب بعدها الى ما يرتبط بشخص الولي الفقيه، فتبين الشروط التي ينبغي توفّرها فيه، والكيفية المعتبرة في تحديده، ودائرة المهام الملقاة على عاتقه، والصلاحيّات المتاحة له، ونختم مع بيان شكل الحكم القائم على مبدأ ولاية الفقيه.
    وتعالج الدراسة ثانيًا أبعادًا عملية حول هذا الطرح، إذ نقف على استعراض مطوّل وتفصيلي لأهم معالم الحكم القائم على مبدأ ولاية الفقيه في نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، فنستطلع العلاقة بين ولاية الفقيه ودور الناس في هذا النظام، وآليّات تحديد الولي الفقيه والإشراف على عمله فيه، ونتعرّف على العلاقة بين الولي الفقيه والدستور المعتمد هناك، ثمّ يختتم البحث بورقة يدرس فيها كفاءة النظام السياسي القائم ضمن دائرة ولاية الفقه، لناحية القدرات الاستيعابية لهذه النظرية من جهة، ولناحية استعراض مظاهر كفاءة هذا النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران من جهة أخرى.

  • روائع المناجاة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $8.00

    سنكون في هذا الكتاب مع وقفةٍ تأمليّةٍ مع موضوعة المناجاة، التي شكّلت مصدرًا أساسيًا من مصادر تشكيل الوعي الديني عند الإنسان المؤمن، وعاملًا مركزيًا من عوامل تحديد أُطر العلاقة بينه وبين ربّه، وذلك لما تمثّله المناجاة من مستند يقدّم حال المعصوم ومقاله في إزاء تخاطبه مع الله سبحانه وتعالى.
    وعلى وجه التخصيص، فإننا سنكون مع “المناجاة الشعبانية” و”مناجاة المريدين”، إذ يقدّم الكتاب مجموعة دروس للمؤلف (حفظه الله)، قدّم فيها بنحو متسلسل شرحًا للمناجاة الشعبانية، ومجموعة أخرى قدمها في شرح مناجاة المريدين.
    نأمل لهذا الكتاب أن يكون معينًا للسائرين من المؤمنين على درب الحبيب، ورافدًا لهم في حركتهم.

  • زاد اللقاء شرح داء استقبال شهر رمضان – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $18.00

    شرح لدعاء استقبال شهر رمضان (الدعاء 44 من الصحيفة السجادية) عبر الإضاءة على المضامين المتنوعة الواردة في الدعاء، ويتركز الكلام حول الهداية الإلهية والعبودية والقرآن الكريم والعبادات وشهر رمضان إضافة إلى بعض المواضيع ذات الطابع الاجتماعي وغيرها.

  • زاد المسير – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $22.00

    “زاد المسير” هو دروس في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على مسمع الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري. هذا الأثر هو مجموعة دروس في الأخلاق لآية الله الأستاذ الشيخ مصباح اليزدي ألقاها في حوزة قم العلميّة، وقد حقّقها ودوّنها السيد كريم السبحاني.
    يدور موضوع هذه السلسلة من الدروس حول الحديث المعروف بحديث “أبي ذر” الذي أسدى إليه نبي الإسلام العظيم (ص) مواعظ جامعة ونصائح مفيدة من الممكن أن يستفيد منها الجميع. وقد تمحورت مواضيع هذا الدروس في: العبادة، الإخلاص، اتقوى، الزهد، الورع، الجنة والنار، معرفة الله، الدنيا والآخرة.

  • شرح الخطبة القاصعة – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $10.00

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ وَالْكِبْرِيَاءَ وَاخْتَارَهُمَا لِنَفْسِهِ دُونَ خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُمَا حِمًى وَحَرَمًا عَلَى غَيْرِهِ وَاصْطَفَاهُمَا لِجَلَالِهِ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى مَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا مِنْ عِبَادِهِ، ثُمَّ اخْتَبَرَ بِذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ لِيَمِيزَ الْمُتَوَاضِعِينَ مِنْهُمْ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْعَالِمُ بِمُضْمَرَاتِ الْقُلُوبِ وَمَحْجُوبَاتِ الْغُيُوبِ: {إِنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ} اعْتَرَضَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَافْتَخَرَ عَلَى آدَمَ بِخَلْقِه،ِ وَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ لِأَصْلِهِ، فَعَدُوُّ اللَّهِ إِمَامُ الْمُتَعَصِّبِينَ وَسَلَفُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، الَّذِي وَضَعَ أَسَاسَ الْعَصَبِيَّةِ وَنَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَ الْجَبْرِيَّةِ وَادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّزِ وَخَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ، أَلَا تَرَوْنَ كَيْفَ صَغَّرَهُ اللَّهُ بِتَكَبُّرِهِ وَوَضَعَهُ بِتَرَفُّعِهِ فَجَعَلَهُ فِي الدُّنْيَا مَدْحُورًا وَأَعَدَّ لَهُ فِي الْآخِرَةِ سَعِيرًا.
    وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ مِنْ نُورٍ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَ ضِيَاؤُهُ وَيَبْهَرُ الْعُقُولَ رُوَاؤُهُ وَطِيبٍ يَأْخُذُ الْأَنْفَاسَ عَرْفُهُ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَظَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةً وَلَخَفَّتِ الْبَلْوَى فِيهِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي خَلْقَهُ بِبَعْضِ مَا يَجْهَلُونَ أَصْلَهُ، تَمْيِيزًا بِالِاخْتِبَارِ لَهُمْ وَنَفْيًا لِلِاسْتِكْبَارِ عَنْهُمْ وَإِبْعَادًا لِلْخُيَلَاءِ مِنْهُمْ.

  • شرح المناجيات الخمس عشر – الجزء الثالث – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $12.00

    تشكّل المناجيات الخمس عشرة للإمام السجّاد (عليه السلام) ثروةً علميةً ومعنويةً نفيسة: لما تتمتّع به تلك الصفحات النورانيّة من غزارة معرفيّة وباعثيّة معنويّة هائلة، ويكفي تصفّحٌ سريع لصفحات تلك المناجيات شاهدًا صادقًا يغنينا عن الخوض في استدلالات على ذلك.
    ولكن رغم هذا، وما أولاه علماؤنا للدعاء وكتبه واستنطاق معانيه، إلّا أنّا لا نكاد نجد شرحًا كاملًا وافيًا على المناجيات الخمس عشرة، غير هذا الشرح لسماحة آية الله الشيخ مصباح اليزدي. يتمتّع هذا الشرح بخصائص عدّة منها:
    1. الشارح نفسه، فهو فيلسوف وفقيه وأستاذ مبرز في العلوم الإسلاميّة، كما يتمتّع بخلق رفيع وتواضع عالٍ، وهو أستاذ الأخلاق الأوّل في حوزة قمّ في عصرنا الراهن.
    2. الأسلوب البسيط والبيّن الذي استخدمه في الشرح، فتراه خاليًا من التعقيد والغموض، بل راح يوضّح المفاهيم والمطالب الفلسفية والعرفانية العالية والدقيقة ويجعلها في متناول فهم الجميع عبر بساطة البيان وضرب الأمثلة الحسّية المشهودة، جريًا منه على أسلوب تشبيه المعقول بالمحسوس.
    3. ابتعاده عن الأبحاث المدرسية والتخصّصية التي طالما جرى التركيز عليها في الشروح السابقة، وإذا ما اضطرّ لبحثٍ ما فإنّه يسعى إلى تبسيطه إلى أقصى حدّ.
    4. تركيزه على البعد الروحي والأخلاقي والمعنوي، مع عدم إغفال البعد العلمي والمعرفي.
    5. شدّ القارئ إلى التعلّق والتمسّك والارتباط بأهل البيت (عليهم السلام).
    6. استيعابه لجميع المناجيات الخمس عشرة من أوّلها إلى آخرها من خلال التأكيد على المواضيع التي ضمّتها تلك المناجيات.

  • شرح الهيات الشفاء (الجزء الأول) – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $20.00

    لا يخفى على متخصّص ما يحظى به كتاب الشفاء للشيخ الرئيس من مكانة علميّة سامقة. يحتلّ فيها كتاب المنطق وبرهانه مساحةً وافية، وينفرد كتاب الإلهيّات بحصّة الأسد وقمة الهرم في ذلك. يقول الملا مهدي النراقي في مقدّمة تعليقته على الإلهيّات في حديثه عن الحكمة: “والأوّلون من الحكماء وإن اجتهدوا في تحقيقها وتبيينها، والآخرون منهم وإن لم يقصّروا في تهذيبها وتدوينها، إلا أنّ الشيخ الرئيس أبا علي بن سينا (ضوعف قدره) قد سبقهم في التحقيق والتدوين، وفاق عليهم في التنقيح والتبيين، وصنّف فيها ما صنّف من كتبه المشهورة ومؤلفاته المعروفة، وكان من بينها الإلهيات من كتاب الشفاء أجلّها شأنًا وأقواها بيانًا وبرهانًا، قد تضمن أكثر مسائلها، واحتوى على عوالي النكت وجلائلها…”. والشفاء عمومًا يمثّل “دعامة قومةً من دعائم الفكر الإسلامي العلمي والفلسفي منذ القرن الخامس إلى القرن الرابع عشر للهجرة”. [من مقدّمة الدكتور إبراهيم مدكور على إلهيات الشفاء]، والإلهيات منه “كان من أشدّ أقسام [الشفاء] تأثيرًا، لأنّه يدور حول مشكلات شغلت الأذهان وكانت أساس البحث فيما سمّى بعلوم المعقول” [المصدر نفسه].
    ويعدّ شرح الأستاذ العلّامة الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (حفظه الله) – والذي هو عبارة عن تقريرٍ لدروس كان قد ألقاها على طلبة الفلسفة بين عام (2003 – 2004)- من أهم الشروح وأوفاها على كتاب الإلهيات؛ وذلك لمكانة الشيخ العلمية وهو الرائد في هذه الدراسات وصاحب الباع الطويل من جهة، والأسلوب الذي اتبعه في شرح هذا الكتاب من جهة أخرى.
    فـ إلهيات الشفاء متنٌ مغلقٌ غاية في الإغلاق صعب لا يذلّ إلا للأوحدي من فحول العلماء، ولا ينقّح إلا للألمعي من أكابر الحكماء فضلًا عمّن لم يزاول العلوم العقلية، زاده أنّه كُتب في عصر كانت الفلسفة الإسلامية في صبى عمرها، لم تترعرع بعدُ أبحاثها ولم تنقّح مسائلها ولم تستقر اصطلاحاتها استقرارًا تامًّا، علاوةً على أصل التعقيد في هكذا مباحث عقلية بعيدة عم ألِفًته العقول من استئناس بالمحسوس دون المعقول، فما بالك إن تذكرت أنّ الشيخ الرئيس رجل أعجميٌ، الفارسيّة لغته الأم وكان يكتب بالعربية، وهذا ما زاد على ذلك التعقيد تعقيدًا آخر، وستجد لذلك نماذج كثيرة منتشرة في طيات المتن لا يحتاج الالتفات إليها إلى عناء يذكر.
    ومع ذلك كله، فقد جاء الشرح عكس المتن تمامًا، فتراه سهل العبارة جميل الأسلوب مؤدّيًا للمعنى بأيسر طريق وأسهله.

  • شرح نهاية الحكمة – الجزء الأول – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $14.00

    من بين المتون المعتمدة في تدريس الفلسفة الإسلاميّة، يمتاز كتاب نهاية الحكمة لمؤلّفه العلامة الطباطبائي بجملة مميزات، نذكر منها:
    1- أكثر المتون الفلسفيّة المعتبرة لم تُكتب لأجل التدريس في الحوزة، بل كان الهدف منها تقديم دورة فلسفيّة كاملة. أما الهدف الأساس من تصنيف النهاية، فهو تقديم كتاب درسي لطلاب الحديثي العهد بالفلسفة، فحاول المؤلّف مراعاة الشروط اللازمة لذلك.
    2- لا تتمتع المسائل الفلسفيّة بالسلاسة والبساطة، بل هي مسائل صعبة ومعقّدة. أما كتاب النهاية، فكان كتابًا منسجمًا وسلسًا.
    3- سعى السيد العلامة في هذا الكتاب إلى أن يراعي الترتيب المنطقي للمسائل، فتراه لا يحيل القارئ في مقدمات المسألة إلى مسائل لاحقة سوف تأتي. ففي كل مورد يعالج فيه البحث عن مسألة، فإنّك تجده إما يبيّن مقدماتها كلّها ويثبتها، أو يستفيد من المباحث التي فرغ من إثباتها.
    4- كتاب النهاية من حيث ترتيب أبوابه وفصوله ورؤوس مطالبه شبيه جدًا بكتاب الأسفار لصدر المتألّهين الشيرازي، بل هو في الواقع تلخيص له باستثناء بعض الفصول، مع ملاحظة أنّ السيد العلامة قد أضاف نظرياته الخاصة في هذا الكتاب. وهذه الخصوصية جدّ مفيدة لمن ينوي متابعة دراسته الفلسفية، إذ سيكون – بدراسته هذا الكتاب – قد اطّلع، في الحدّ الأدنى، على أمّهات المسائل الفلسفية في الحكمة الإسلامية وعلى خلاصة كتاب الأسفار.
    5- أحيانًا يطرح السيد العلامة في هذا الكتاب بعض المسائل الجديدة التي لم تكن مطروحةً من قبل، وتخلو منها الكتب الفلسفية الأخرى، كما يبيّن في بعض الأحيان آراءً عميقةً في حلّ بعض المسائل، وهي بالتالي تشير إلى آخر الآراء الفلسفيّة في باب هذه المسائل.
    فلأجل هذه الميّزات، وغيرها، أصبح كتاب النهاية كتابًا رسميًّا في الدراسة الفلسفية، وقد درّسه الأستاذ والفيلسوف الكبير آية الله مصباح (دام ظله) وقررت دروسه وقدّمت في هذا الكتاب بعد تفريغها وتنظيمها وإعادة النظر فيها، بإشرافه ورعايته.
    ويتميّز درس الشيخ المصباح بأنّه يقرّر مطالب الكتاب أولًا، ويتعرّض للنقد حيث يلزم، ثم يشير إلى ما يتبناه من رأي في المسألة. وهذه الطريقة في التدريس لها أثر مهم في تطوير التفكير وحثّ السامع على الوصول إلى رأي مستقلّ خاص به.

  • على أعتاب الحبيب – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $7.00

    كتاب يشرح عددًا من المقاطع الواردة في الأدعية المركزية العالية المضامين، التي ورد الحثّ على المواظبة عليها والتأمل في أبعاد مطالبها، وهي: دعاء الافتتاح، ودعاء أبي حمزة الثمالي، ودعاء مكارم الأخلاق، إضافة إلى قسم يشمل أبحاثًا مختصرة حول الدعاء في بداية الكتاب.

  • قبسات في المعرفة الحسينية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    من بين العناوين التي يمكن لذهن الإنسان أن يحشدها عند التأمّل في العوامل التي تساهم في تقرّب العبد إلى ربه سبحانه، تتربّع مسألة “معرفة الله” على عرش الأولوية، وتنفرد بكونها المدخل الأساس الذي لا بد منه للإنسان كي تتحقّق فيه حقيقة العبودية، ويصل تاليًا إلى درجات القرب الإلهيّ، وهو الهدف الذي لأجله خلق الله الخلق وأوجدهم.
    إلّا أنّ “معرفة الله” حق المعرفة مرهونةٌ بجملة عناوين من أهمها “معرفة الإمام”، والتي تعتبر أصلًا من أصول الاعتقاد ومدخلًا أساسًا لتحقّق تقرّب الإنسان من ربّه. ولهذا، كان لا بدّ لكل موالٍ من السعي إلى الارتقاء بهذه المعرفة.
    تدور مطالب هذا الكتاب في فلك العنوان المطروح أعلاه، وهو “معرفة الإمام”، وهو يحوي مجموعة دروس عاشورائية لآية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (قده) حول هذه المسألة، كان ألقاها في شهر محرم الحرام من العام 1142 هـ، فُرِِّغت وتُرجِمت وقُرِّرَت بلغة علميّة تعينٍ الطالب على الخوض في بحر معرفة الإمام، عسى أن يكون ذلك عاملًا معينًا له في سيره إلى الله.

  • لقاء الله – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $5.00

    “لقاء الله” عنوان وردفي عددٍ من آيات القرآن الكريم، ضمن سياقات مختلفة. فما هو المراد من مفردة “اللقاء” هنا؟ وما هي حقيقة لقاء العباد لله سبحانه؟
    هذا الكتاب مجموعة دروس قرآنبة تمحورت حول هذه المفردة، عالج فيها المصنّف هذا الموضوع على أرضيّة الآيات القرآنية التي تناولت المفردة، وحاول أن يستفيد من تلك الآيات أهم الدلالات المرتبطة بهذا الموضوع ليجيب عن جملة أسئلة مركزية:
    ما هو المعنى الصحيح للقاء الله؟
    ومن هم الذين سينالون هذا الشرف؟ فهل ينحصر لقاء الله سبحانه بمن كانت عاقبته الحسنى أم أنّ الأمر على شاكلة أخرى؟
    ثم ما هي أهم العوامل التي قد تضعف في قلب العبد رجاء لقاء سيده؟
    وكيف يمكن العمل على تجاوز هذه العقبات؟
    كلّ ذلك يعالجه المصنف ببيانه السلس وأسلوبه العذب وطريقته المنهجيّة التي لا تخلو من موعظةٍ هنا و إرشادٍ هناك وحكمةٍ عمليّةٍ مرصودةٍ يسنّ ثنايا المطالب العلمية النظرية.

  • ما وراء الشر – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $3.00

    ما هي الحكمة وراء وقوع الآفّات والبلاءات التي قد تنتشر أحيانًا حتّى تشمل كثيرًا من الدول، فيُبتلى بها حتّى الأطفال ومن لا ذنب لهم؟ وما هو موقعها في النظام الكونيّ المخلوق بحسب ما تقتضيه الحكمة الإلهية؟
    يحاول المؤلّف في هذا الكتاب أن يقدّم بحثًا جامعًا نسبيًّا، يشمل على الأقلّ العناوين العريضة لهذه المسألة، وإن كان لا يدخل بنحوٍ كامل في جزئيّات هذه العناوين.
    وقد عولجت هذه العناوين في بُعدَين اثنَين: البُعد النظري والبُعد العملي. المقصود من البحث النظري أنّنا نريد أن نفهم – وفق النظرة العقليّة والفلسفيّة – التوجيه العقلاني لوجود هذه البلاءات والآفّات – أو ما يُسمّى اصطلاحًا بالشرور – وعلّة وقوعها وكيفيّة حدوثها. نحاول في البحث العملي أن نعيّن الوظيفة المناسبة التي ينبغي على الإنسان أن يؤدّيها في مثل هذه المواقف.

  • مرآة الفلاح وتجلي العبودية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $18.00

    يعدّ الفلاح – وهو العبور الآمن في السبيل المحفوف بالموانع والصعاب – غايةَ الغايات بالقياس إلى سائر رغبات الإنسان. ومن ثَمّ لا نجد في القرآن الحكيم أمرًا بالفلاح، كأن يقول: «أفلحوا لعلّكم كذا وكذا»، ولكنّه وقع غايةً دائمًا، كقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [الحج: 77]؛ فالعبادة وقعت مقدّمةً للفلاح على الرغم من أنّ الله جعلها الغاية الوحيدة من خلق الجنّ الإنس! ﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدونِ﴾ [الذاريات: 56].
    وليس أمام الإنسان في كدحه الحتميّ إلى ربّه إلا طريقان: فإما طريق الفلاح والمفلحين، أو طريق الخسار. وليس من سبيل إلى الفلاح إلّا سبيل العبودية.‏
    ‏”مرآة الفلاح وتجلّي العبوديّة” بيانٌ لمسير العبوديّة المفضي إلى الفلاح، وهو مجموعة دروس لآية الله الشيخ مصباح اليزدي في شرح ‏مطلع سورة “المؤمنون” وأواخر سورة “الفرقان”، حسب منهج تفسير القرآن بالقرآن، مضافًا إلى الاستفادة – قدر الإمكان – من معين ترجمان القرآن؛ الأئمّة (عليهم السلام). وفي الكتاب هذا فوائد شتّى، نحو: عرض بعض أساليب القرآن في عرض المطالب العالية، وقصص عن العلماء الصالحين والعرفاء، وتجلية أسرار الفرق بين التعابير القرآنية مع وحدة الموضوع… إلى ما هنالك من فوائد لا تخفى على القارئ اللبيب.

  • وداع الربيع شرح دعاء الإمام السجاد(ع) في وداع شهر رمضان المبارك – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $14.00

    من العطايا التي وفّرها الله لعباده أنّه جعل لهم – علاوةً على الوسائل العامّة كالصلاة والعبادات – وسائل خاصّة لكي يحصلوا على رحمات استثنائيّة؛ منها أنّه تعالى جعل في أيّام السنة شهرًا خاصًا ميّزه بخصائص تعادل آلاف الأيّام الأخرى، وعيّن فيه ليلة القدر التي تفوق ألف شهر.
    وقد ورد عن الإمام السجاد (عليه السلام) دعاء خاص بوداع شهر رمضان، يتوجّه فيه بالخطاب إلى الشهر الكريم نفسه، كما لو أنّه يريد وداع صديق محبوب؛ فيبرز له مودّته، ويشكره على صنائعه، ويظهر الأسف على فراقه، والسبب من وراء الحزن على فراقه يتمثّل في أنّ هذا الشهر مليء بالعطايا والطاعات والعبادات الإلهيّة.

    والواقع أنّه بالإمكان تقسيم هذا الدعاء إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول عبارة عن خطاب موجّه إلى البارئ تعالى في مقام الثناء عليه، وهو مقدّمة ضروريّة في كلّ دعاء تراعى فيه آداب العبوديّة؛ والقسم الثاني خطاب موجّه لشهر رمضان المبارك، وهو عبارة عن تسليمات توديعيّة ذكرت في خطاب الشهر الفضيل؛ وفي القسم الثالث، يتوجّه الإمام (عليه السلام) إلى الله تعالى، ويعرض عليه حاجاته ورغباته؛ لينتهي بذلك هذا الدعاء الشريف.
    نقف في هذا الكتاب على مجموعة الدروس التي قدّمها آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي في شرح هذا الدعاء الجليل، سائلين المولى أن يوفّق أهل الإيمان والولاء للانتفاع بما ورد فيه والاستزادة منه، إنّه سميع مجيب.

  • وصايا إلهية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $6.00

    سنكون في هذا الكتاب برفقة مجموعة من الأحاديث القدسيّة التي وردت في كتاب الكافي، وهي جزء ممّا ألقاه الله تعالى على قلب نبيّه وكليمه موسى (عليه السلام) في جبل طور، والحديث القدسيّ، على ما هو متعارف، هو الحديث الذي يُلقى معناه في قلب النبيّ وينقله النبيّ عن الله تعالى بألفاظه هو، بخلاف القرآن الذي أوحي بألفاظ خاصّة بحيث يعجز الآخرون عن الإتيان بأمثاله.
    ومهما يكن الحال، فإن ما ورد في كتب الروايات من أحاديث قدسيّة يعتبر، دون أدنى شك، مادةً مهمةً ينبغي للمؤمن الوقوف عليها والارتواء منها، بما تمثّله من توجيهات وإرشادات أوحاها الله تعالى إلى بعض خاصّة أوليائه وأصفيائه، فإن تخصّص المورد بها لا يعني تخصّص الوارد فيها من المضامين، بل الحريّ بكل منصف الأخذ بما فيها والاتعاظ بمواعظها بهدف السعي إلى بلوغ رضا المحبوب. وهذا ما سعى إليه المؤلّف في هذا الكتاب.

  • وصايا الإمام الصادق (ع) للسالك الصادق – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

    $12.00

    الكتاب عبارة عن ثمانية وعشرين درسا يشرح فيها سماحة الشيخ مصباح اليزدي (قده) وصية قيمة للإمام الصادق (ع) أوصى بها عبد الله بن جندب وهي من الوصايا التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي تعين السالك في رحلته التكاملية.