الحوزة العلمية – الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

$12.00

شأن المدارس التعليميّة أن تتغيّر، فما من مدرسةٍ بقيت على ما هي عليه، فالتغيير ضرورة، وليس أمرًا ترفيًّا، بل ينبغي أن يكون بحيث يصبُّ في الغاية التي من أجلها كانت المدارس التعليميّة؛ فللتغيير قواعد.
والحوزة العلميّة ليست بدعًا من المدارس التعليميّة، فقد عرض لها التغيير مرارًا، لكنّه طالما واجه مشكلات عدّة، لأسباب شتّى.
في هذا الكتاب، يقدّم العلّامة الخبير تشخيصًا لواقع المشكلة المفروضة، واقتراحاتٍ عمليّةً للتغيير المناسب للعصر، الموافق للغاية من وجود الحوزات العلميّة، بعد تحديدٍ دقيقٍ لموقعيّة الحوزات وعلماء الدين ودورهم في المجتمع الاسلاميّ. ولم يخلُ ذلك من توجيهاتٍ أخلاقيّةٍ لا يستغنى عنها في مضمار طلب العلم الدينيّ.
وقد يرى المنصف أنّ هذه الرؤى المطروحة والتطلّعات لو اعتمدت لأثّرت إيجابًا في التغيير على الصعيد العلميّ وبتبعه الصعيد العمليّ (التبليغ).

Author: الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

شأن المدارس التعليميّة أن تتغيّر، فما من مدرسةٍ بقيت على ما هي عليه، فالتغيير ضرورة، وليس أمرًا ترفيًا، بل ينبغي أن يكون بحيث يصبُّ في الغاية التي من أجلها كانت المدارس التعليميّة؛ فللتغيير قواعد.
والحوزة العلميّة ليست بدعًا من المدارس التعليميّة، فقد عرض لها التغيير مرارًا، لكنّه طالما واجه مشاكل عدّة: لأسباب شتّى.
في هذا الكتاب، يقدّم العلّامة الخبير تشخيصًا لواقع المشكلة المفروضة، واقتراحاتٍ عمليّةً للتغيير المناسب للعصر، الموافق للغاية من وجود الحوزات العلميّة، بعد تحديدٍ دقيقٍ لموقعيّة الحوزات وعلماء الدين ودورهم في المجتمع الاسلاميّ. ولم يخل ذلك من توجيهاتٍ اخلاقيّةٍ لا يستغنى عنها في مضمار طلب العلم الدينيّ.
وقد يرى المنصف أنّ هذه الرؤى المطروحة والتطلّعات لو اعتمدت لأثّرت إيجابًا في التغيير على الصعيد العلميّ وبتبعه الصعيد العمليّ (التبليغ).

Weight 0.355 kg
Dimensions 21.5 × 14.5 × 21.5 cm
Published Year

2021

Page NB.

296